أعلنت وزارة الدفاع السورية، يوم الاربعاء، عن انسحاب مايقارب 400 مسلح كردي من مدينة منبج بريف حلب الى شاطئ شرق الفرات.
واوضحت الداخلية، عبر حسابها "فيسبوك"، ان قافلة تضم مقاتلين اكراد قامت بعملية الانسحاب، بناء على اتفاق ينص على عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق في شمال سوريا، بدءاً من 1 كانون الثاني 2019.
وكانت القيادة العامة للجيش النظامي اعلنت، منذ ايام، ان وحدات منها دخلت الى منبج بريف ورفعت العلم السوري فيها ، في حين نفت وزارة الدفاع الامريكية هذه الانباء.
وكان المتحدث باسم "مجلس منبج" العسكري شرفان درويش قال مؤخراً ان الجيش النظامي ارسل قوات صوب مدينة منبج ، بناء على التنسيق مع المجلس, الذي يتبع لقوات "سوريا الديمقراطية" التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري.
ودعت "وحدات حماية الشعب الكردية" في وقت سابق الجيش النظامي لفرض سيطرته على المناطق التي انسحبت منها وخصوصا منبج لحمايتها من هجوم تركي محتمل.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وياتي دخول الجيش النظامي الى منبج بعد اعلان تركيا عزمها شن عملية عسكرية شرق الفرات وقرار واشنطن بسحب قواتها من سوريا.
يشار الى ان تركيا واميركا توصلتا إلى “خارطة طريق” في مدينة منبج، مطلع حزيران الماضي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، وانسحاب وحدات "حماية الشعب"، يليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة.
سيريانيوز