سقط قتلى وجرحى بينهم أطفال، يوم الأربعاء، في مدينة حلب، جراء قصف مدفعي وجوي استهدف طريق الكاستيلو وطريق الباب في المدينة، وفقا لما قالته مصادر معارضة، متهمة في الوقت نفسه طائرات روسية باستخدام قنابل فوسفورية محرمة دوليا بقصف بلدات الريف الحلبي.
وقالت مصادر عدة معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن أربعة قتلى سقطوا في طريق الكاستيلو بمدينة حلب، إضافة لمقتل طفلتين وإصابة آخرين جراء قصف جوي على حي طريق الباب.
وتابعت المصادر إن مديرية التربية والتعليم في "محافظة حلب الحرة" نعت وفاة ثلاثة طلاب قتلوا جراء غارات جوية "روسية" على مدينة حلب.
وفي الريف الحلبي، قالت مصادر معارضة إن الطائرات الروسية "قصفت بقنابل الفوسفور المحرمة دولياً بلدة حيان في ريف حلب الشمالي فجر اليوم"، مضيفة ان مدن عندان وحريتان وتل مصيبين والليرمون ومناطق الملاح وآسيا والبريج بالريف الشمالي تعرضت لغارات جوية بالقنابل الفوسفورية.
ولفتت الى أن أكثر من 10 غارات روسية بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية تستهدف بلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي.
ومن جانبها قالت مصادر موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن الطيران الحربي يقصف مواقع المسلحين في بلدة كفرحمرة بريف حلب بعدة طلعات جوية.
وفي الريف الغربي، استهدف الطيران بلدة أورم الكبرى في بالصواريخ وقنابل النابالم، بحسب المصادر المعارضة
أما الريف الجنوبي، فتعرضت بلدات زيتان وخلصه وخان طومان والزيارة لقصف مدفعي وصاروخي "عنيف جدا"، بحسب مصادر معارضة، ذكرت وقوع اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظامي على جبهة بلدة بيانون وعلى جبهة البريج، واخرى على جبهة الاذاعة.
وتتصاعد الاعمال القتالية والمعارك في عدة مناطق من حلب وريفها، الامر الذي يؤدي لسقوط ضحايا ودماراً في البنى التحتية للمدن والقرى، في وقت يزداد فيه الوضع الميداني والعسكري في مناطق بمحافظة حلب وريفها تعقيدا بعدما باتت مقسمة بين الجيش النظامي والفصائل الإسلامية والمقاتلة، فضلا عن مواجهات ومعارك بين الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي يدخل في معارك أيضا بمواجهة بعض فصائل المعارضة.
وتتهم اطراف دولية واطياف من المعارضة السورية الجيش النظامي وروسيا بشن غارات على مناطق بحلب, باستخدام أسلحة وقنابل "محرمة دوليا" , الامر الذي تنفيه الاخيرة, فيما يقول الاعلام الرسمي ان النظامي يستهدف عناصر من داعش والنصرة في مناطق عدة.
سيريانيوز