الأخبار المحلية

الأسد: مستعدون لانتخابات رئاسية مبكرة "إذا أراد السوريون" ذلك

31.03.2016 | 16:06

أبدى الرئيس بشار الأسد، استعداده إجراء انتخابات رئاسية مبكرة "في حال أراد الشعب السوري ذلك"، بينما اعتبر جلب قوات حفظ سلام دولية الى البلاد "غير منطقي ومستحيل".

وأضاف الأسد، في الجزء الثاني من مقابلته مع وكالتي "سبوتنيك" و"ريانوفوستي" الروسيتين، إن "اختيار رئيس الدولة من خلال انتخابات مباشرة، أفضل من انتخابه عبر البرلمان"، معرباً عن استعداده إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، "في حال أراد الشعب ذلك".

وكانت آخر انتخابات رئاسية في سوريا أجريت عام 2014 حيث فاز الأسد بولاية جديدة مدتها سبع سنوات، إلا أن المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا قال مؤخراً إن انتخابات الرئاسة السورية ستجري في غضون 18 شهراً.

وأكد الأسد إن جلب قوات حفظ سلام دولية لسوريا "غير منطقي ومستحيل"، موضحاً إن "هذه القوات تعمل على أساس اتفاقيات دولية، وهذه الاتفاقيات يجب أن توافق عليها الدولة السورية، باعتبارها الكيان الوحيد الموجود".

وكانت وسائل إعلام نقلت في الفترة السابقة عن مسؤولين أوروبيين لم تسمهم، إن "قوات حفظ السلام الدولية يمكن أن تكون على أرض الواقع في سوريا في أقل من ستة أشهر".

ولفت الأسد إلى ان الأهم من ذلك هو تسريع عمليات المصالحات، وبالنسبة لنا كدولة.. المبدأ العام هو أننا مستعدّون لاستيعاب كل مسلح يريد أن يلقي سلاحه بهدف أن نعيد الأمور إلى شكلها الطبيعي وأن نحقن الدماء السورية."

وكان الأسد عرض بداية آذار الحالي، عفواً على من يلقي سلاحه من مقاتلي المعارضة، شرط عدم انتمائهم لتنظيمي "داعش" و"النصرة"، لافتاً إلى أن "ذلك حدث فعلاً، وانضم بعضهم إلى الجيش السوري، في حين انضم آخرون إلى الحياة السياسية".

وحول تصنيف "المنظمات الإرهابية"، قال الأسد إن "مفاوضات حصلت بين الطرفين الروسي والأمريكي لتحديد الجهات الإرهابية ولم يكن هناك توافق كامل، إلا انه بالنسبة لنا وللطرف الروسي لم نغير تقييمنا بالنسبة للمنظمات الإرهابية".

ولم يتوصل الطرفان الأمريكي والروسي الى تفاهم بشأن تصنيف المنظمات الإرهابية، بعد أن كان متوقعاً صدور قائمة سوداء بتلك التنظيمات قبل انطلاق محادثات جنيف، حيث تعتبر الفصائل المسلحة المعارضة التي تقاتل في سوريا نقطة خلاف بين البلدين، في حين يوجد اتفاق دولي على إرهاب "داعش" و"جبهة النصرة".

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -