أردوغان: سأبحث مع الإدارة الأمريكية الجديدة إقامة حظر جوي في سوريا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيبحث مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مسألة إقامة حظر جوي في شمال سوريا.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيبحث مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مسألة إقامة حظر جوي في شمال سوريا.

وقال أردوغان في كلمة له في اسطنبول، إن المدن التركية الجنوبية غازي عنتاب وكليس وشانلي أورفة معرضة للخطر، إذا لم تتحقق تلك المنطقة.

وكان اردوغان قال مؤخرا ان  عملية "درع الفرات" التي تقودها بلاده في سوريا ستعلن قريبا عن منطقة آمنة شمال حلب بمساحة 5 آلاف كم مربع.

ونوه أردوغان ان "أطرافا تسعى لإقامة دولة جديدة شمالي سوريا"، مشددا على أن بلاده "لن تسمح بإقامة تلك الدولة على الإطلاق".

وتحدث أردوغان عن أزمة اللاجئين السوريين، مؤكدا أن "تركيا أنفقت حوالي 20 مليار دولار لأجل اللاجئين. هذا المبلغ ليس بسيطا. أين الغرب؟ أين ذلك الغرب الغني؟".

وأوضح أن "الاتحاد الأوروبي وعد تركيا بتقديم 3 مليارات يورو (لإنفاقها على اللاجئين السوريين) اعتبارا من الأول من يوليو/تموز، وما قدمه حتى الآن هو 677 مليون يورو، فأين المليارات الثلاثة التي تعهد بها؟".

وقال إن نحو 6 آلاف شخص لقوا حتفهم في البحر المتوسط خلال العام 2016 إلا أن تلك الدول لم تكترث لذلك.

وكان الاتحاد الاوروبي وتركيا, التي تستضيف 2,7 مليون لاجئ سوري على الأقل, توصلا إلى اتفاق "نهائي" في اذار الماضي، يقضي بمنع عبور أي لاجئ بطريقة غير شرعية من تركيا إلى اليونان، وإعادة جميع اللاجئين الموجودين في اليونان، واستبدالهم بآخرين من مخيمات اللجوء في تركيا.

من جهة أخرى، انتقد الرئيس التركي الاتهامات الموجهة لـ"الجيش السوري الحر" بكونه تنظيما إرهابيا، قائلا أنه  "حركة مقاومة ولا علاقة له بالتنظيمات الإرهابية" ويمثل "المعارضة المعتدلة" داخل سوريا

وأضاف "قمنا بتدريبهم (مقاتلي الجيش الحر) في إطار برنامج التدريب والتجهيز، وكما قلت سابقا إن علينا إقامة منطقة آمنة خالية من الإرهاب. وأبلغت روسيا والولايات المتحدة وإيران بكل ذلك".

وحول عملية "درع الفرات" أوضح الرئيس التركي "وصلنا إلى مدينة الباب (شمالي سوريا)، وقواتنا تحاصرها من الجهات الأربع وهي على وشك السيطرة عليها بالكامل.. المدينة ستحتضن سكانها الأصليين مجددا".

 وتنفذ تركيا في شمال سوريا، منذ 24 اب الماضي، عملية "درع الفرات" العسكرية، التي تجري بمشاركة القوات البرية والدبابات وسلاح المدفعية، بغطاء من سلاح الجو التركي، وبالتعاون مع "الجيش الحر"، من أجل تطهير كامل المنطقة الحدودية مع تركيا من "جميع الإرهابيين" وطردهم نحو عمق البلاد، حسب ما تقوله أنقرة, فيما أعلنت السلطات السورية أنها تعتبر العملية التركية "عدوانا على سوريا وخرقا لسيادتها وحرمة أراضيها".

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close