دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى إيجاد طرقا جديدة لتحقيق الحل السياسي للنزاع في سوريا.
وقال غوتيريش في خطابه المصور الموجه إلى المشاركين في مؤتمر المانحين الثاني المنعقد في بروكسل، "سأعمل مع المجتمع الدولي من أجل إيجاد طرق جديدة لتحقيق تقدم فيما يخص الحل السياسي للنزاع" في سوريا.
وأضاف المسؤول الأممي أن النزاع السوري "يعد أحد أكبر التهديدات للأمن الدولي"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "لا يوجد هناك حل عسكري للنزاع، ويجب أن يكون الحل سياسيا".
ولفت غوتيريش أن "أكثر من 13 مليون سوري يعيشون في ظروف يائسة"، مبيناً ان "أكثر من 6 ملايين شخص غادروا البلاد، ولا يعرفون متى سيكون بإمكانهم العودة إلى منازلهم. ولا يعرف الملايين من الأطفال ما هو السلام".
وانطلقت في بروكسل يوم الثلاثاء أعمال مؤتمر المانحين الثاني لسوريا، دون مشاركة أطرف سورية سوءا من النظام أو المعارضة.
ووصل ممثلون من أكثر من 85 دولة ومنظمة دولية إلى بروكسل بدعوة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لجمع الأموال لمساعدة السوريين واللاجئين السوريين، وكذلك مناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة والعملية السياسية الهادفة لتسوية الأزمة في هذا البلد.
سيريانيوز