بحث وزيرا خارجية تركيا ومصر اليوم الخميس، خلال اجتماعهما في أنقرة الملف السوري إلى جانب عدة قضايا إقليمية.
وبحسب وكالات أنباء، نوه وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره المصري سامح شكري، على أنه أبلغ الوزير المصري بتفاصيل الاجتماع الرباعي الذي عقد في العاصمة الروسية موسكو بحضور نواب وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا وسوريا.
ولفت جاويش أوغلو الانتباه أيضاً إلى أهمية ضمان الاستقرار في سوريا، وقال إن "هناك حاجة إلى خطوات جادة لتحقيق سلام دائم في سوريا".
بدوره، تطرق شكري إلى المسألة السورية خلال اجتماعه المغلق مع نظيره التركي جاويش أوغلو: "أحطت الوزير بالاتصالات الأخيرة التي تمت بين مصر والحكومة السورية، واستقبال وزير الخارجية السوري في مصر".
وأكد شكري خلال المؤتمر على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، وانسحاب القوات الأجنبية من على أراضيها والتعامل مع قضية "الإرهاب".
وأردف: "يتوجب على الحكومة السورية الوفاء بكل التزاماتها القائمة بما يتعلق بقرار الأمم المتحدة 2254، وأن يكون هناك مسار سياسي يضم كافة الشركاء السياسيين يؤدي إلى إزاحة شوائب الماضي، والإقدام على مستقبل أكثر إشراقاً".
وأكد شكري على ضرورة بناء الثقة من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، والسير في المسار الدستوري.
يذكر أن كلا البلدين كان قد انفتحا على دمشق مؤخراً، وزار وزير الخارجية فيصل المقداد مصر في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011، فيما تستمر تركيا بمسار التقارب مع النظام السوري بوساطة روسيا وإيرانية.
سيريانيوز
