أكد حزب الله في بيان اليوم، استهداف القيادي البارز فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مساء الثلاثاء.
وأعلن أن مصير شكر ما زال مجهولاً، مؤكدا أنه كان متواجداً وقت الضربة في المبنى المستهدف.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن فؤاد شكر كان مسؤولا عن إدارة الجبهة الجنوبية منذ الثامن من تشرين الأول الماضي.
وأشار هاغاري إلى أن شُكر المعروف باسم الحاج محسن هو "اليد اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله" مضيفا أنه قُتل "بناء على معلومات استخباراتية"، وأنه كان ضالعا بشكل مباشر في اختطاف جثامين ثلاثة جنود عام 2000.
وبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عبر تغريدة على موقع "اكس" إن قوات الجيش قضت على من وصفه برئيس الأركان في "حزب الله" فؤاد شكر مؤكداً أن "الجيش قادر على الوصول إلى كل مكان لاستهداف من يمس بإسرائيل"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن تقديرات إسرائيل بأن حزب الله سيرد بشكل "غير اعتيادي" معتبرين أنه لا يريد حرباً أيضا.
وشنت إسرائيل هجوماً جوياً استهدف قيادي بارز في "حزب الله" في الضاحية الجنوبية ببيروت، ما أسفر عن مقتل ثلاثة بينهم طفل وطفلة وإصابة العشرات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "نفذ ضربة محددة الهدف في ضاحية بيروت الجنوبية على القيادي المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين".
ويأتي التصعيد وسط توتر إقليمي ودولي وتوقعات بالتصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل في المنطقة، عقب مجزرة "مجدل شمس" التي أودت بحياة 12 طفلاً وفتى.
سيريانيوز
