نصر الله: "حزب الله" فكك مواقعه العسكرية على الحدود مع سوريا بعد انجاز مهمته

قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، يوم الخميس، إنه تم تفكيك جميع المواقع العسكرية للحزب على الحدود من الجهة اللبنانية مع سوريا، مشيراً إلى إنجاز مهمتهم.

قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، يوم الخميس، إنه تم تفكيك جميع المواقع العسكرية للحزب على الحدود من الجهة اللبنانية مع سوريا، مشيراً إلى إنجاز مهمتهم.

ونقلت وسائل إعلام عن نصر الله قوله خلال الاحتفال الذي يقيمه "حزب الله" في الذكرى السنوية الاولى لمقتل مصطفى بدر الدين(السيد ذوالفقار)، "نحن فككنا  وسنفكك كل المواقع العسكرية التابعة للمقاومة على الحدود من الجهة اللبنانية مع سوريا ونستطيع ان نقول ان المهمة انجزت بخصوص السلسلة الشرقية".

ولفت نصر الله إلى أنه "في المقلب  الآخر من الحدود سنحافظ على تواجد تنسيقي وكخط امامي لمنع اختراق اي مسلح للحدود اللبنانية".

وسبق لنصر الله أن قال في 2 أيار الجاري، أن الحدود السورية اللبنانية خرجت من دائرة التهديد الإرهابي باستثناء "بؤر" في منطقة جرود عرسال ستتم معالجتها.

وتطرق نصر الله إلى الاتهامات الموجهة لهم حول التغيير الديمغرافي، وقال "كل الادعاءات اننا  نريد اجراء تغيير ديمغرافي، هو كذب وافتراء وجزء من التحريض علينا وعلى سوريا، والحقيقة ان من يقوم بالتطهير العرقي والطائفي هي الجماعات المسلحة المدعومة من السعودية وقطر وتركيا".

وفيما يخص النازحين، قال نصر الله " بالنسبة للنازحين  في مخيمات النزوح في عرسال نحن نضمن ان نتواصل مع حلفائنا في سوريا ان يتم عودة ما امكن من النازحين".

وتضم مخيمات عرسال قرابة 80 ألف لاجئ سوري، 20 ألف منهم من أهالي القلمون، حيث يتوزع اللاجئون على مخيمات عدة في البلدة، إضافة لقرابة 40 ألف لاجئ في مخيمات تقع في جرود البلدة.

أما عن اتفاق الهدنة في سوريا، فأكد نصر الله ان أي "وقف اطلاق نار توافق عليه القيادة السورية نحن نوافق عليه، فنحن لسنا طرفا لا  بالتفاوض الامني والسياسي، بل ذهبنا الى سوريا بمهمة واضحة لمساعدة القيادة السورية ضد الجماعات الارهابية" منوها الى "دعم الحزب للسلطات السورية بكل المفاوضات التي تخوضها وما توافق عليه في استانا وغيرها".

وشدد نصر الله على أنه "اي  فرصة لوقف اطلاق النار في سوريا يجب اغتنامها".

ولفت الأمين العام لـ"حزب الله" ان "حلفاء سوريا اي  روسيا وايران هم اكثر انسجاما اليوم من اي وقت مضى ونحن قلنا حيث يجب ان نكون سنكون".

وساعد تدخل مجموعات من "حزب الله" في استعادة مناطق عدة من فصائل المعارضة وتحديدا في منطقة القلمون بريف دمشق، بينما يتركز وجود تلك المجموعات في مناطق عديدة فيها مقامات دينية شيعية مثل السيدة زينب وباب الجابية في دمشق وغيرها.

وأرسل "حزب الله" اللبناني منذ الشهور الأولى لبدء الصراع في سوريا، العديد من مقاتليه لمساندة القوات النظامية في مناطق عدة بسوريا، وبلغ عدد قتلاه حوالي ألف مقاتل بحسب تقرير دولي، في حين يقول حزب الله انه لم يتجاوز الـ 250 قتيل.

ويقاتل عناصر من "حزب الله" إلى جانب الجيش النظامي ضد مسلحي المعارضة، في ظل دعوات المعارضة السورية وسياسيين لبنانيين معارضين للنظام السوري ودول عدة، "حزب الله" للانسحاب من سوريا, في وقت أكد أمينه العام حسن نصر الله أن عناصر حزبه ستبقى بسوريا ما دام الوضع يتطلب ذلك، مجددا تأكيده أن وجودهم في سوريا هو بهدف "الدفاع عن لبنان وسوريا وفلسطين والمقاومة بمواجهة كل الأخطار التي تشكلها الهجمة عليها"، لافتا إلى أنه يقاتل "تكفيريين" في سوريا.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close