على خلفية تفجير الكرادة الدموي.. وزير الداخلية العراقي يستقيل من منصبه

أعلن وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان، يوم الثلاثاء, أنه قدم استقالته لرئيس الوزراء حيدر العبادي، بعد تفجير الكرادة الدامي.

أعلن وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان، يوم الثلاثاء, عن تقديم استقالته لرئيس الوزراء حيدر العبادي، بعد تفجير الكرادة الدامي.

وقال الغبان في مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة أنه " كان يتوقع أن يعقد اجتماعا مع رئيس الوزراء في أعقاب التفجير في حي الكرادة"، مضيفا أنه نظرا لعدم عقد هذا الاجتماع "لجأت إلى الإعلام، وأنا أمام الناس أتحمل كل شيء".

وتابع الغبان "انتظر قرارا من رئيس الوزراء يتعلق بإصلاح جهاز الأمن أو قبول الاستقالة", مشيراً إلى أنه "خول الوكيل الإداري للوزارة بتسيير الأعمال".

وأقالت الحكومة عددا من كبار مسؤولي الأمن والاستخبارات في الكرادة "استجابة لمطالب أهالي المنطقة بمحاسبة المسؤولين عن وقوع التفجير".

وسقط مئات القتلى والجرحى, يوم الأحد, جراء تفجيرين في العاصمة العراقية بغداد احدهما استهدف حي الكرادة وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش (.

ويعتبر هذا التفجير من الاعتداءات الأكثر دموية في العراق ويأتي بعد أسبوع على استعادة القوات العراقية السيطرة على كامل مدينة الفلوجة، معقل الجهاديين الواقع على بعد 50 كلم غرب بغداد.

واستهدف التفجير بسيارة مفخخة حي الكرادة الذي كان يعج بالمتسوقين قبيل عيد الفطر، وأثار غضبا لدى العراقيين إزاء عدم تمكن الحكومة من الحفاظ على الأمن ما دفع برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الإعلان عن تعديلات في الإجراءات الأمنية.

وشهدت العاصمة العراقية بغداد, الفترة الماضية سلسلة تفجيرات انتحارية تبناها تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) أودت بحياة العشرات.

سيريانيوز

                                       


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close