عقد ممثلون عن عشائر إحدى القبائل في محافظة دير الزور اجتماعاً، يوم الاثنين، على خلفية التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة والممارسات والسياسات التي اتبعتها قوات "قسد" بحق أبنائها.
وذكرت عشائر قبيلة "العكيدات"، عبر صفحتها على "فيسبوك"، ان شيوخ ووجهاء عشائر القبيلة عقدوا الاجتماع في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وخرج الاجتماع ببيان ختامي جاء فيه انه لايوجد لأبناء المنطقة أي "انتماء لأي تنظيم أو جهة خارجية".
وطالب البيان قوات التحالف الدولي بـ"تسليم إدارة المناطق العربية لأبنائها"، و"إطلاق سراح المعتقلين بتقارير كيدية" لدى "قسد" و "إيقاف الإعتقالات التعسفية فوراً"، و "إخلاء المخيمات و لا سيّما النساء و الأطفال".
كما طالب البيان بـ"ضم غرب الفرات إلى شرق الفرات" و "طرد القوات الإيرانية و الروسية".
ولفتت العشائر إلى أنها تمتلك "المؤهلات الإدارية والعسكرية والأمنية والسياسية" لإدارة المنطقة بالتعاون مع التحالف الدولي.
وجاء الاجتماع على خلفية التطورات التي شهدتها المنطقة والمتمثلة بالحراك الشعبي ضد ممارسات " قسد" وسياساتها في المنطقة، وكان اخرها المداهمات التي شنتها في مدينة الشحيل طالت منازل، والتي اسفرت عن مقتل واصابة عدداً من المدنيين، الا ان بعض التقارير اشارت الى ان الحملة قد تطال عناصر أو خلايا لتنظيم "داعش" .
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
و عقد منذ أيام "ملتقى العشائر " في عين عيسى بريف الرقة ، بدعوة من مجلس سورية الديمقراطية" (مسد) في محاولة منها لاحتواء الاحتجاجات المناهضة لـ "قسد".
وتشير تقارير إعلامية الى ان "قسد" لم تتجاوب مع مطالب العشائر كإنهاء التجنيد القسري والإفراج عن المحتجزين و"تزويد النظام بالنفط".
وتسيطر قسد على مساحات شاسعة من شمال شرق سوريا، بعد انتزاع مدينة الرقة من تنظيم "داعش" في أواخر عام 2017.
سيريانيوز