قال الرئيس بشار الاسد يوم الاثنين خلال لقائه كبير مساعدي وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية علي اصغر خاجي ان سورية ماضية في المسار السياسي رغم محاولات البعض حرف اللجنة الدستورية عن مهامها وغايات تشكيلها، والسعي لتغيير آليات عملها..
وقال بيان رئاسي ان "اللقاء الذي جمع الاسد وخاجي تناول آخر مستجدات الأوضاع في سورية، وتطورات المسار السياسي مع اقتراب موعد اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف، وكان هناك توافق في الآراء ووجهات النظر بين الجانبين، حيث أكد الرئيس الأسد أن سورية ماضية في هذا المسار رغم محاولات البعض حرف اللجنة عن مهامها وغايات تشكيلها، والسعي لتغيير آليات عملها".
وكان المبعوث الاممي الى سورية غير بيدرسن اعلن ان لجنة مناقشة الدستور ستجتمع في جنيف في اخر آب الجاري.
واضاف البيان أن "الجانبين بحثا سبل تعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد سورية، والخيارات الممكنة للتعامل معه ومع آثاره بمساعدة الدول الصديقة والحليفة وكل من يرفض ممارسات القرصنة التي تتبعها الولايات المتحدة تحت أسماء وعناوين زائفة لخنق الشعب السوري".
وشدد الجانب الإيراني بحسب البيان على أهمية تعميق مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين لمواجهة هذا الحصار.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات شديدة على الحكومتين السورية والايرانية فيما عملت دمشق وطهران على تعميق العلاقات الاقتصادية بينهما من خلال التوقيع على العديد من الاتفاقيات في كافة المجالات.
وواردف البيان ان "الجانب الإيراني هنأ خلال اللقاء سورية شعبا وقيادة بإنجاز الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث أكد رئيس الوفد الإيراني أن إجراء هذه الانتخابات في هذا الوقت دليل على تمسك الشعب السوري بأرضه ودولته، وحرصه على المشاركة بالاستحقاقات الدستورية الهامة رغم كل الظروف التي يمر بها".
يشار الى ان الانتخابات البرلمانية في سورية جرت في 19 تموز الماضي.
سيريانيوز