كشفت مصادر إعلامية عن استقدام الجيش النظامي تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة البادية شرق البلاد، لبدء حملة تمشيط تستهدف خلايا تنظيم داعش المنتشرة هناك.
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وقالت شبكة الشرقية 24 المحلية، إن النظام أرسل تعزيزات عسكرية من "صقور الصحراء" الرديفة لقواته (غير النظامية) إلى بادية تدمر بريف حمص الشرقي للبدء بحملة تمشيط المنطقة.
بدورها، قالت شبكة البادية 24، أن الجيش النظامي استقدم تعزيزات من فوج "مغاوير الصحراء" إضافة إلى "القوات الخاصة" لإجراء عمليات تمشيط ضمن بادية تدمر الشرقية، بعد عدة محاولات فاشلة لإيقاف نشاط التنظيم في المنطقة.
وتأتي التعزيزات العسكرية بعد محاولات عدة للجيش النظامي للبدء بعمليات تمشيط في المنطقة منذ منتصف شباط الماضي، إلا أن خلايا التنظيم استهدفت أرتاله العسكرية المُتجهة للمشاركة في الحملة قبل وصولها إلى المنطقة.
وكان باص "مبيت" عسكري للجيش النظامي تعرض في 6 الجاري، لهجوم قُتل على إثره 13 عنصرا وجُرح 18 آخرون شرق المحطة الثالثة في بادية تدمر.
وسبق أن هاجم التنظيم، في 23 من شباط الماضي، رتلًا عسكريًا لقوات النظام السوري، وقالت شبكات محلية إن الهجوم أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفه، بالتزامن مع عملية تمشيط عسكرية للنظام على امتداد منطقة البادية شرقي سوريا.
وتعتبر منطقة البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور إحدى أكثر المناطق نشاطًا لخلايا تنظيم داعش التي تستهدف أرتالًا وعناصر لقوات النظام بشكل شبه يومي في المنطقة.
سيريانيوز
