انقذ نابولي مدربه جينارو غاتوزو من الاقالة عندما أطاح بضيفه يوفنتوس حامل اللقب بالفوز عليه 1-صفر السبت على ملعب "دييغو مارادونا" في نابولي في المرحلة الثانية والعشرين من بطولة إيطاليا لكرة القدم.
وسجل لورنتسو إينسينيي الهدف الوحيد في الدقيقة 31 من ركلة جزاء، معيداً فريقه الى سكة الانتصارات بعد تعادل وخسارتين امام جنوى صفر-1 في الدوري السبت الماضي وامام اتالانتا 1-3 الثلاثاء الماضي في اياب مسابقة الكأس التي جرد من لقبها بعدما تعادلا ذهابا صفر-صفر.
ووضعت النتائج المخيبة في الاونة الاخيرة غاتوزو تحت مقصلة الاقالة حيث اشارت تقارير صحافية الى ان التعثر امام فريق السيدة العجوز قد يطيح برأسه من الادارة الفنية للفريق الجنوبي.
لكن نابولي نجح اليوم في تلقين ضيفه درسا في الواقعية وثأر لخسارته أمامه صفر-2 في الكأس السوبر في 20 كانون الثاني/يناير الماضي ملحقا به الخسارة الثالثة هذا الموسم.
وأنعش نابولي اماله في المنافسة على احدى البطاقات المؤهلة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل والتي تعبتر هدفاً بالنسبة له هذا الموسم، بعدما ارتقى الى المركز الرابع مؤقتا برصيد 40 نقطة مع مباراة مؤجلة امام يوفنتوس بالذات، وبفارق الأهداف أمام قطبي العاصمة روما ولاتسيو اللذين يلعبان غدا امام اودينيزي وإنتر ميلان على التوالي.
كما رفع نابولي معنوياته قبل مواجهة مضيفه غرناطة الاسباني الخميس المقبل في ذهاب الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
في المقابل، جاءت الخسارة في توقيت غير مناسب بالنسبة ليوفنتوس المقبل على مواجهة مضيفه بورتو البرتغالي الاربعاء المقبل في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا.
وتجمد رصيد يوفنتوس عند 42 نقطة في المركز الثالث وبات مهددا بالتراجع الى المركز الخامس في حال فوز روما ولاتسيو غدا.
ويدين نابولي بفوزه بشكل كبير الى حارس مرماه أليكس ميريت الذي وقف سدا منيعا أمام محاولات مهاجمي يوفنتوس خصوصا البرتغالي كريستيانو رونالدو والاسباني الفارو مورتا وفيديريكو كييزا.
واضطر غاتوزو الى الدفاع بميريت بعد اصابة حارس مرماه الاساسي الدولي الكولومبي دافيد أوسبينا خلال فترة الاحماء، فكان عند حسن ظنه.
سيريانيوز