سقط قتلى وجرحى، يوم الجمعة، نتيجة لتجدد القصف على أحياء الكلاسة وبعيدين والانصاري وطريق الكاستيلو في حلب، وفقاً لمصادر معارضة، في وقت أعلن "جيش الفتح" عن بدء معركة في الريف الجنوبي.
وقالت مصادر معارضة، على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أن عشرة مدنيين قتلوا في غارة استهدفت حافلة ركاب على طريق الكاستيلو وهو المنفذ الوحيد للفصائل المعارضة الى الاحياء الشرقية.
وكان قتلى وجرحى، سقطوا يوم الأربعاء الماضي في طريق الكاستليو بحلب نتيجة قصف مدفعي، في وقت تتعرض فيه أحياء وقرى في المحافظة لقصف جوي ومدفعي.
وتحدثت المصادر عن مقتل ما لا يقل عن 6 أشخاص وجرحى تحت الانقاض نتيجة تهدم مبنى اثر قصف بـ"البراميل المتفجرة" على حي الكلاسة في مدينة حلب، بالاضافة لمقتل وإصابة عدة أشخاص في قصف مماثل على حيي الانصاري وبعيدين في المدينة وعندان وكفرحمرة في ريفها.
وتعرضت أحياء المشهد والشيخ خضر ومساكن هنانو ودوار الجندول والهلك في المدينة وخان طومان وتلة العيس وبلدة الزربة في ريفها، لقصف جوي، بحسب المصادر.
بالمقابل، قالت مصادر موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن الطيران الحربي يشن غارات جوية مكثفة تستهدف مواقع المسلحين في حي المشهد والكاستيلو حي الشيخ خضر، وحي السكري بحلب.
في المقابل، اعلن "جيش الفتح" عن بدء هجوم "واسع" في ريف حلب الجنوبي. وسط معلومات عن تقدمه وسيطرته على تلال القراصي وكتيبة الدفاع الجوي قرب خان طومان بعد معارك مع القوات النظامية.
ويشارالى أن فصائل معارضة سيطرت, في نيسان الماضي على بلدة خان طومان الاستراتيجية بالاضافة لعدد من النقاط بعد معارك مع القوات النظامية، وكان "النظامي" تمكن, في كانون الأول الماضي، من السيطرة بالكامل على البلدة التي تعد معقلاً لمقاتلي "جيش الفتح" في ريف حلب الجنوبي.
يشار الى ان مدينة حلب تشهد معارك منذ عام 2012 بين الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة والغربية تحت سيطرة القوات النظامية، أدت لسقوط عدد كبير من الضحايا، حتى أن اتفاق الهدنة الشاملة الذي يسري منذ أواخر شباط الماضي، انهار في حلب بعد شهرين من سريانه حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز