وقعت, مساء يوم الاثنين, تفجيرات انتحارية جديدة في بلدة القاع في بعلبك بلبنان مما أدى لوقوع قتلى وجرحى, عقب وقوع 4 تفجيرات انتحارية فجر اليوم.
وأفادت "الوكالة الوطنية اللبنانية" للإعلام, أن 4 انتحاريين جدد فجروا أنفسهم قرب كنيسة بلدة القاع وهم يصرخون "الله اكبر".
وقال رئيس بلدية القاع بشبر مطر أن " خمسة انفجارات انتحارية وقعت خلال بعض الوقت"، واصفاً الوضع بـ"الخطير جدا", مشيراً إلى أن التفجيرات الجديدة أدت إلى "سقوط عدد من الوفيات والجرحى" .
من جهته, أصدر محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر قرارا منذ قليل يمنع بموجبه منع تجول النازحين السوريين في منطقة القاع ورأس بعلبك.
وقال الجيش اللبناني في بيان, في وقت سابق من يوم الاثنين, بأنه عند الساعة 4,20 من فجر اليوم، أقدم أحد "الإرهابيين" داخل بلدة القاع على تفجير نفسه بحزام ناسف أمام منزل أحد المواطنين، تلاه إقدام ثلاثة إرهابيين آخرين على تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة في أوقات متتالية وفي الطريق المحاذي للمنزل المذكور ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص و جرح 19 آخرين بينهم 4 عسكريين كانوا في عداد إحدى دوريات الجيش التي توجهت إلى موقع الانفجار الأول.
وكلّف القضاء مديرية الاستخبارات والأدلة الجنائية رفع البصمات عن مكان تفجيرات القاع لإجراء فحوص الحمض النووي وكشف هوية الانتحاريين, كما أنه لم تتضح حتى الآن الجهة المسؤولة عن التفجيرات, في حين ذكرت قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله" أن الهجوم نفذه متشددون من تنظيم "داعش" .
وكان انفجار عبوة ناسفة استهدف, في 12 من الشهر الجاري, مصرفا في شارع الحمرا وسط العاصمة اللبنانية بيروت, ما أدى إلى سقوط جريحين, وحدوث أضرار مادية.
سيريانيوز
