في اطار عملية "درع الفرات".. استعادة قرى جديدة من "داعش" شمال سورية

"أعلن الجيش التركي يوم السبت، أن "الفصائل المسلحة السورية تمكنت من استعادة 5 قرى جديدة من تنظيم "داعش" شمال سوريا، في إطار عملية درع الفرات".

أعلن الجيش التركي يوم السبت، أن "الفصائل المسلحة السورية" تمكنت من استعادة 5 قرى جديدة من تنظيم "داعش" شمال سوريا، في إطار عملية درع الفرات".

وأوضح الجيش التركي في بيان له نشرته وكالة (الأناضول) أن "الفصائل السورية سيطرت على قريتي "عرب عزة" و"الفرسان" المحاذيتين للحدود التركية السورية، ومطار قبة التركمان، إضافة إلى قريتين في منطقة الراعي، شمال شرقي محافظة حلب".

وذكر البيان أن "طائرات حربية تابعة له، دمّرت اليوم، عند الساعة 13.00 - 13.24 (ت.غ)، هدفين اثنين لإرهابيي تنظيم داعش في قرية الوقف جنوبي بلدة الراعي".

مضيفاً أن "الأهداف الإرهابية تم تدميرها ضمن خطة، استخدمت خلالها ذخائر ذكية وموجهة تتناسب مع تلك الأهداف"، مشدّداً أنه "لم يتم قصف أي هدف لم يتم التأكد من أنه إرهابي".

وأشار البيان إلى أن "عملية درع الفرات التي تنفذها وحدة المهام الخاصة المشتركة في الجيش التركي، وقوات التحالف الدولي في مدينة جرابلس السورية، مستمرة بموجب حقوق تركيا التي تقرها القوانين الدولية، وبموجب حقها المشروع في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وغيره من القرارات الأممية الصادرة بشأن مكافحة تنظيم داعش".

وشنت تركيا في 24 آب الماضي، عمليات عسكرية في الشمال السوري اطلقت عليها اسم "درع الفرات" تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والمقاتلين الأكراد في آن معا. الأمر الذي أثار إدانة من قبل الحكومة السورية.

وأشار بيان لرئاسة الأركان التركية يوم الأربعاء، إلى أن "الجيش الحر" تمكن من انتزاع 32 قرية ومنطقة سكنية من العناصر الإرهابية منذ بدء العملية، في 24 أب الجاري، حيث بدأ المدنيون بالعودة إلى تلك القرى والمناطق بعد تهيئتها".

 ودخلت دبابات تركية, يوم السبت, ناحية الراعي بريف حلب لدعم المعارضة المسلحة في حربها ضد تنظيم "الدولة ااسلامية" (داعش), وسط تقدم لفصائل مقاتلة غرب جرابلس, حيث سيطرت على قرى  فيها,  بعد معارك مع التنظيم.

واثار التدخل التركي ادانة من الحكومة السورية, قلق روسي بشان الوضع على الحدود السورية – التركية, فيما ابدت واشنطن موقفا غير مرحبا,  معتبرة ان التوغل التركي في الشمال " يعقد تشكيل جبهة موحدة" ضد (داعش), داعية انقرة الى التركيز عى محاربة "داعش" وعدم استهداف اكراد المعارضة السورية, في حين اعلنت تركيا, على لسان عدد من مسؤوليها, ان العملية ستسمر في سوريا,  حتى زوال كل التهديدات التي تهدد تركيا.

 

 سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close