الأخبار المحلية
متابعة .. سوريون تقطعت بهم السبل محتجزين في صحراء الجزائر
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها على سلامة سوريين مازالوا عالقين بالقرب من حدود الجزائر بعد منعهم من دخول البلاد، موضحة أن بعضهم لاجئين وليسوا متشددين كما تشتبه الجزائر قد تقطعت بهم السُبل في الصحراء.
وذكرت "رويترز" أن مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين قالت في بيان أن السوريون العالقون في الصحراء هم "مسجلين كلاجئين فروا من الصراع والاضطهاد أو يقولون إنهم يحاولون التماس حماية دولية في الجزائر".
وأضاف في البيان "وفقا للمعلومات المتاحة لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين فإن 20 فردا من هذه المجموعة ما زالوا عالقين في الصحراء على بعد ثلاثة كيلومترات من موقع قزام الحدودي حيث باتوا عرضة للخطر، والمئة فرد الآخرون الذين نقلوا إلى الحدود لا يعرف مكانهم ".
وتابعت المفوضية أن هذا الوضع يمثل ”ضرورة إنسانية ملحة“ وإنها طالبت على أثر ذلك السلطات الجزائرية بإدخال السوريين المتضررين من قرار المنع لتحديد الذين هم في حاجة إلى حماية دولية وضمان سلامتهم.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وجاء بيان المفوضية رداً على تصريحات حسن قاسمي المدير المسؤول عن سياسة الهجرة بوزارة الداخلية الجزائرية يوم الأربعاء أن السوريين الذين وصلوا برا من الجنوب في الآونة الأخيرة أفراد من جماعات المعارضة السورية المهزومة ويشكلون تهديدا أمنيا.
وكانت الجزائر التي تربطها علاقات جيدة مع الدولة السورية استقبلت على أراضيها نحو 50 ألف سوري لـ"أسباب إنسانية" في السنوات القليلة الماضية.
سيريانيوز