الاخبار السياسية
اجتماع غير رسمي يضم وزير الخارجية اليوناني وبيدرسن ومسؤولين عن الملف السوري في دول اوروبية
عقد المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن اجتماعا غير رسمي مع وزير خارجية اليونان وعددا من الممثلين الخاصين للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في سورية، في العاصمة اليونانية اثينا.
وبدأ الاجتماع الذي ينظمه الاتحاد الأوروربي بدعم من وزارة الخارجية اليونانية الجمعة 21 من نيسان
وقال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس أنه من المتوقع أن يستمر حتى يوم الأحد 23 من نيسان، يهدف لمناقشة التطورات الأخيرة في سورية.
واضاف ديندياس، أثناء كلمة الترحيب خلال الاجتماع، يجب على المجتمع الدولي أن يهدف إلى ضمان سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وذلك وفق القرار الأممي “2254”.
وأشار الوزير اليوناني إلى أن بلاده تدعم جهود المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسنن، وتعتبر نهج "خطوة بخطوة" هو الحل الوحيد القابل للتطبيق، وطريقة للمضي قدمًا من المأزق السياسي الحالي.
وأكد ديندياس، أن المساءلة تظل جانبًا مهمًا في الأزمة السورية، التي شهدت انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بشكل عام، ويجب أن يدعم الجميع حماية السكان المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال.
ولفت الوزير اليوناني إلى أن الزلزال المدمر الذي ضرب أربع محافظات سورية في شباط الماضي، خلق فرصة للتقارب بين النظام السوري والدول العربية، الأمر الذي يحتم أن يظل الاتحاد الأوروبي منخرطًا مع شركائه العرب في قضايا سوريا كشريك دولي ذي صلة، معتبرًا أن الأوروبين يجب أن يكونوا حذرين هنا لناحية تطبيق القرارات الأممية حول سوريا.
بدوره، قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، إنه يقدر التبادل الشامل لوجهات النظر مع وزير الخارجية دندياس حول آخر التطورات في سوريا قبل إحاطة في الاجتماع الذي تستضيفه أثينا لمبعوثي وممثلي الاتحاد الأوروبي، دون أن يصدر أي تعليق حول مضمون الاجتماع، حتى ساعة نشر هذا الخبر.
ويجتمع ممثلو الاتحاد الأوروبي بشكل متكرر حول سورية، إذ جرى في العاصمة الأردنية عمان، منتصف آذار الماضي، اجتماع ضم ممثلو الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية و11 دولة فاعلة، وتضمن مباحثات حول الوضع في سوريا، بحضور المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن.
وتجري مجموعة دول عربية تحركات سياسية لتأهيل الأسد عربيًا، وتجلى ذلك بلقاء وزاري انعقد في الرياض، فجر 15 من نيسان الحالي، لبحث الموقف من عودة النظام إلى الجامعة العربية، وانتهى اللقاء ببيان ختامي تجاهل مسألة العودة، في إشارة لعدم التوصل لاتفاق بهذا الشأن.
سيريانيوز