سقط قتلى وجرحى، بقصف جوي على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، في وقت قالت حسابات موالية لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) انه سيطر على قرية حويسيس بريف حمص الشرقي، بعد اشتباكات "عنيفة" مع القوات النظامية.
وقالت مصادر معارضة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطيران المروحي استهدف ليلاً، مدينة الرستن بريف حمص الشمالي وخلف قتلى وعدد من الجرحى بينهم أطفال ونساء،
في غضون ذلك دارت اشتباكات بين القوات النظامية وعناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في الريف الشرقي لحمص، بحسب حسابات موالية للتنظيم، بينت أن الاخير هاجم القرية بسيارة مفخخة استهدفت مركز تجمع لعناصر موالية للجيش النظامي في القرية، قبل أن يبدأ انغماسيوه اقتحام القرية من جهتين ما أدى في النهاية الى السيطرة عليها وعلى تلة الصوان وقتل اكثر من 40 عنصرا من النظامي.
وكانت قوات "النظامي"، تمكنت الشهر الماضي من استعادة السيطرة على تل الصوان غرب حقل شاعر في ريف حمص الشرقي.
من جانبها، قالت مصادر موالية أن الطيران المروحي استهدف مواقع للمسلحين بمحيط الرستن وقرية كيسين بالتزامن مع اشتباكات اندلعت عند أطراف تلبيسة كما دارت مواجهات بين الجيش وتنظيم "داعش" عند حويسيس ومحيط شاعر بريف حمص.
ويعد حقل الشاعر في ريف حمص الشرقي الذي استعادته القوات النظامية من قبضة التنظيم في شهر تشرين الثاني 2014 من أهم مواقع النفط في سوريا وتضم العديد من الابار ومحطة غاز رئيسية.
سيريانيوز