الأخبار المحلية
"جيش الاسلام" يرفض الخروج من دوما.. ويدعو معارضة الجنوب للتحرك نصرة للغوطة
أعلن تنظيم "جيش الاسلام" المعارض، يوم الأحد، رفضه الانسحاب من مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، داعياً الفصائل المعارضة في الجنوب السوري للتحرك نصرةً للغوطة.
وأفاد عصام بويضاني القيادي في التنظيم في تسجيل صوتي نشرته وسائل إعلامية، أن "جيش الاسلام" أعلن بقاء مقاتليه في الغوطة ورفض الخروج منها".
وأضاف بويضاني "في الغوطة ثابتون لآخر قطرة، وحسمنا أمرنا على ألا نخرج منها"، معتبراً أن وجود "مجاهدين" بالقرب من العاصمة دمشق هو نصر لما سماه "الثورة السورية" ويجب الحفاظ على هذه القوة المتمثلة بـ"جيش الإسلام".
ودعا مقاتلي الجنوب إلى "التحرك لنصرة الغوطة"، لافتاً إلى أن "القوة العسكرية للجيش ستتجه إلى درعا وإدلب بعد الانتهاء من ملف الغوطة".
وكانت وكالة (سبوتنيك) الروسية نقلت امس عن مصدر عسكري ،قوله ان "مفاوضات تجري بين النظام وروسيا مع مسؤولين في دوما، آخر معاقل المعارضة، لتدخل ضمن اتفاقيات الإجلاء".
وأضاف المصدر، انه وفق اللجنة المدنية المعنية بالمحادثات فإن المفاوضات في دوما ستؤدي إلى "اتفاق يقضي بتحويلها إلى منطقة مصالحة بعودة مؤسسات الدولة إليها وبقاء مسلحي "جيش الإسلام" من دون دخول قوات الجيش النظامي".
وكان مصدر حقوقي معارض رجح أن تؤدي المفاوضات في دوما إلى اتفاق يقضي بتحويلها إلى منطقة "مصالحة"، على أن تعود إليها مؤسسات النظام.
وكان فصيلا فيلق الرحمن و"أحرار الشام" قررا الانسحاب من الغوطة، حيث خرج مقاتلي الاخيرة من حرستا، قبل ان يعلن الجيش النظامي المدينة خالية من الارهاب، كما خرجت الدفعة الاولى من مسلحي الفيلق مع عائلاتهم امس من بلدات عين ترما وجوبر وزملكا وعربين باتجاه ادلب، في وقت تجري الاستعدادت لخروج الدفعة الثانية اليوم.
وبات الجيش النظامي يسيطر على نحو 90% من مساحة الغوطة الشرقية، بعد حملات عسكرية ومعارك مع انسحاب عدد كبير من مسلحي المعارضة وعوائلهم باتجاه محافظة إدلب .
ولم يتبق في يد المعارضة من الغوطة الشرقية سوى مدينة دوما التي تسيطر عليها جماعة "جيش الإسلام".
سيريانيوز
TAG: ،جيش الاسلام ،الغوطة