-
أنا و ظلي.. بقلم : عبد الوهاب شرينه
وقفت على ظلي فحاول أن يتفلت من تحت قدماي
و استطال يمد يديه صوب الشرق محاولا التخلص من وطأة قدماي
وظل مقيدا بهامتي إلى أن غابت الشمس ليمنحه الليل حرية مؤقتة
لعله يستجمع قواه في الظلام فلم يجد نفسه في تلك العتمة السرمدية
سحقته جحافل الظلمة و البرد و جعلت منه شبحا ليس له وجود
فاختبأ خلف قرص الشمس ينتظر ولادته من جديد
و في اليوم التالي بحثت عنه كثيرا فلم أجده
الشمس في كبد السماء و أنا بلاظل
لعله جاء دوي كي استطيل مع غروب الشمس أو أنني اصبحت شبحا
و الأشباح عادة لا يكون لها ظلال.
باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي
القنصل السوري في دبي يعلن انشقاقه ... والخارجية ترد
معارك بين القوات الحكومية و"قسد" شرق دير الزور
وزير الطاقة يكشف عن هدر وتجاوزات تُقدر بـ١٢ مليار ليرة سورية
تركيا تعين نائب وزير خارجيتها سفيرا لها في دمشق
مقتل شخصين بانفجار سيارة عبوة ناسفة بسيارة شرق حلب
مقتل عنصر وإصابة آخر من الأمن العام في اشتباكات بريف درعا
سوريا توقع اتفاقية لإنزال أول كابل بحري دولي
الداخلية: القبض على 3 مسلحين متورطين بالاعتداء المسلح داخل كلية الآداب بالمزة


