اعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، يوم الخميس، ان بلاده أرسلت وحدات خاصة الى ادلب، لتحقيق "وقف إطلاق النار وجعله مستداما".
واشار الوزير التركي، بحسب وكالة "الاناضول"، الى ان القوات التركية ستقوم بمراقبة المنطقة، وستتخذ كافة الإجراءات ضد الذين "لا يمتثلون لوقف إطلاق النار" بإدلب.
ويواصل الجيش التركي تعزيز نقاط المراقبة التابعة له، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة ادلب، بعناصر من قوات المهام الخاصة "كوماندوز".
ويأتي ذلك في ظل التوتر المتصاعد بين تركيا والقوات النظامية، اثر مقتل جنود اتراك في هجومين نفذهما النظامي خلال الشهر الجاري، على مواقع للقوت التركية في ادلب، ماحدا بانقرة الى الرد على ذلك.
وهددت تركيا مراراَ بضرب مواقع للقوات النظامية في ادلب، اذا تم الهجوم على المواقع التركية في المنطقة، في الوقت الذي يسعى فيه النظام لاستعادة كامل ادلب من قبضة المعارضة المسلحة، فيما تشير تقارير اعلامية الى استعدادات تركية لشن عمل عسكري في المحافظة.
ويشن الجيش النظامي حملة قصف مكثفة تستهدف المناطق الخاضعة تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة في ادلب وغرب حلب، وسط معارك عنيفة على عدة محاور، مما ادى الى سقوط عشرات الضحايا ونزوح المئات من ديارهم.، في ظل مطالبات ومناشدات دولية بوقف العنف.
واستعاد الجيش النظامي، خلال حملته التي يشنها على ادلب، العديد من القرى والبلدات اهمها معرة النعمان وتل طوقان الاستراتيجية ، كما دخل بلدة سراقب، فيما حقق تقدماَ في غرب حلب.
سيريانيوز
