بثينة شعبان: قرار الهدنة بادلب "مؤقت"..والجيش التركي سيغادر "مجبراَ" سوريا

قالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، إن قرار وقف إطلاق النار في ادلب "مؤقت"، مشيرة إلى أن الجيش التركي سوف يغادر الأراضي السورية "مجبراً ".

وأشارت شعبان، في حديث لقناة "الميادين"، الى ان ما فعله "الإرهابيون" في ريف ادلب كان بـ"تخطيط دول"، دون أن تسمّيها.

ولفتت شعبان الى ان وقف اطلاق النار في ادلب، جاء بقرار من سوريا وروسيا و"لا علاقة له بأي تفاهمات"

وأضافت شعبان أن الرئيس التركي لديه علاقات مع "مجموعات ارهابية" على الأرض، وله "اطماع في سوريا والعراق".

وأردفت شعبان ان تركيا "ليست صادقة" بالتعاطي مع منطقة "خفض التصعيد"، مشيرة إلى أن الجيش التركي سوف يغادر "مجبراً" الأراضي السورية.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو قال يوم الجمعة الماضي، ان الجيش التركي سيغادر سوريا عند ايجاد حل سياسي .

وأنشأت تركيا 12 نقطة مراقبة في شمال غرب سوريا، بموجب اتفاق مع روسيا نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة عن المناطق التي تشرف عليها السلطات السورية.

وكانت بثينة شعبان اعلنت قبل أيام، ان تركيا لم تلتزم باتفاقات استانا ، وحولت نقاط المراقبة لـ"مواقع لتبادل السلاح واحتلال الأراضي السورية"، مشيرة الى ان الجيش سيتمكن من "إزالة تلك النقاط "

وأعلنت روسيا، يوم الجمعة، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار من جانب واحد متمثلاً بالقوات الحكومية السورية في إدلب، حيث دخل القرار حيز التنفيذ صباح يوم السبت 31 أب .

وجاء الاعلان عن وقف النار، بعد أشهر من القصف العنيف المتواصل، والمباحثات الدولية حول ضرورة وقف العنف في ادلب وحماية المدنيين بالمنطقة.

وتمكن الجيش النظامي من تحقيق تقدم في المنطقة، خلال حملته العسكرية، التي بدأها في نيسان الماضي، بدعم من الطيران الروسي، حيث استعاد السيطرة على عدة قرى وبلدات بريفي ادلب وحماه.

سيريانيوز