أعرب مسؤول أممي، يوم الثلاثاء، عن قلقه إزاء نزوح أكثر من 133 الف شخص من الغوطة الشرقية خلال شهر واحد.
ونقلت وكالة (رويترز) عن المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أندريه ماهيسيتش، قوله "ندرك أن فحصا يجري أثناء مغادرة المدنيين الغوطة الشرقية ولكن كما تعلمون لسنا طرفا في اتفاقات الإجلاء الحالية أو في تنفيذها".
وكان مصدر عسكري قال في 30 آذار الماضي، إن أكثر من 143 ألف شخص خرجوا من بلدات الغوطة الشرقية حتى الآن.
وكان آلاف المدنيين غادروا مناطق القتال في الغوطة الشرقية عبر معابر آمنة، متجهين لمناطق خاضعة لسيطرة الجيش النظامي.
وفتح الجيش النظامي 4 ممرات آمنة في جسرين وحمورية ومخيم الوافدين وحرستا لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية، اضافة لممر من عربين لإخراج المسلحين وعائلاتهم من عين ترما وزملكا وعربين وجوبر لنقلهم إلى إدلب وذلك بهدف إخلاء الغوطة الشرقية من السلاح والمسلحين.
وانتهت مساء الاثنين عملية اخراج مخطوفين لدى "جيش الإسلام" في دوما، بموجب اتفاق مع الجيش النظامي بوساطة روسية، نص كذلك على اجلاء مسلحي التنظيم الى جرابلس، حيث خرج خلال الـ24 ساعة الأخيرة نحو 3.6 ألف مسلح مع عائلاته.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان يوم الثلاثاء، ان العدد الإجمالي للأشخاص الذين غادروا الغوطة الشرقية منذ بداية الهدنة الإنسانية بمساعدة مركز المصالحة الروسي يبلغ 161207 أشخاص.
سيريانيوز
