دعت وزارة الخارجية الأمريكية, يوم الخميس, القوى الإقليمية إلى استخدام نفوذها من اجل إقناع الرئيس بشار الأسد بالانضمام للهدنة الثابتة في سوريا.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية جوشوا بيكر، لوكالة (انترفاكس), ان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون دعا جميع اللاعبين الإقليميين إلى الاستفادة من نفوذهم على الرئيس بشار الأسد لإقناعه بالانضمام إلى الوقف الثابت لإطلاق النار".
واشار الى التزامات المجتمع الدولي بإنهاء الحرب السورية "تؤخذ بعين الاعتبار", مرحبا "بأي جهود قد تؤدي لاتفاق بشأن التسوية السياسية في سوريا, على الرغم عدم مشاركة الولايات المتحدة بصورة مباشرة في عملية أستانا".
وتجري الاستعدادات الدولية لعقد مفاوضات سورية, حيث من المقرر عقد الجولة السابعة للمفاوضات السورية في جنيف في 10 تموز، بعد إجراء لقاء بأستانا في 4-5 من الشهر ذاته.
واضاف بيكر أن واشنطن "واثقة من أن الهدنة ستسمح بتقليص مستويات العنف، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، ووضع حد للمذابح بحق المدنيين", كما تساعد مثل هذه الجهود في توفير الظروف الملائمة "على الأرض" لتسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية".
وياتي ذلك مع سريان تنفيذ اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا, الذي بدأ في 6 ايار الماضي, باستثناء مناطق "داعش" و "النصرة".
وتتضمن المناطق محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.
سيريانيوز