شهدت مدينة التل بريف دمشق، جريمة قتل راحت ضحيتها فتاة، قتلت على يد شقيقتها وزوجة والدها، حيث عثرت الشرطة على جثتها التي دفنت في إحدى الخنادق الترابية، في حي متطرف بمدينة دوما .
وأوضحت مجلة "الشرطة" عبر صفحتها على "فيسبوك"، ان عناصر الشرطة اكتشفت الجثة بعدما دفنت في إحدى الخنادق الترابية بحي متطرف من أحياء مدينة دوما.
وأشارت الشرطة إلى أنها اعتقلت زوجة والد الضحية بعدما دارت الشبهات حولها، كما ألقت القبض على شقيقتها التي اشتركت في هذه الجريمة.
واعترفت خالة الضحية (زوجة والدها) وشقيقتها، أثناء التحقيقات، بارتكابهما الجريمة، في منزلهما بمدينة التل، حيث تم ضرب الضحية بإناء زجاجي ومكواة كهربائية على رأسها، حتى توفيت، ثم قامتا بخنقها بسلك كهربائي، وحرق جثتها بـ البنزين، لإخفاء أثرها، ولفها بسجادة ليتم نقلها مع أثاث منزل بواسطة سيارة مأجورة ، دون علم سائقها، على أساس أنهم ينقلون أثاث منزلهم إلى دوما.
وجرى دفن الضحية في إحدى الخنادق الترابية بمدينة دوما، حيث تمكنت الشرطة من اكتشاف جثة محترقة، موضوعة ضمن خندق ترابي وملفوفة بأكياس نايلون وسجادة .
وبحسب ماذكرته الشرطة، فان سبب الجريمة يعود إلى "التفكك الأسري، وتدخل زوجة الأب وبث الفتنة في العائلة بهدف التخلص من أبناء الزوج".
وتأتي الجريمة بعد أقل من شهر على وقوع حادثتين متشابهتين بريف دمشق، حيث شهدت بلودان قبل أيام جريمة قتل ارتكبها رجل بحق امرأة مسنة داخل محل بعد تعرضها للضرب والسلب، كما وقعت جريمة في آب الماضي بمنطقة قطنا، حيث قتل شخص طعناَ على يد ابن عمه، نتيجة خلافات سابقة بينهما.
سيريانيوز