الاخبار السياسية

بعد اتهامه بالعمل بايعاز أمريكي...تركيا تغلق آلاف من مؤسسات وجمعيات تابعة لمنظمات " غولن"

23.07.2016 | 12:25

أغلقت السلطات التركية، يوم السبت، مؤسسات صحية وتعليمية وجمعيات تابعة أو مرتبطة بمنظمة المعارض التركي فتح الله غولن، وذلك بموجب إعلان حالة الطوارئ في البلاد، الخميس الماضي. وذلك عقب يوم من اتهام الاخير بالعمل بايعاز من المخابرات الأمريكية.

 

وبحسب وكالة "الأناضول" التركية للأنباء فإن عمليات الإغلاق شملت 35 مؤسسة صحية، و1043 مؤسسة تعليمية خاصة وسكن طلابي، و1229 وقف وجمعية، و19 نقابة واتحاد نقابات، و15 من مؤسسات التعليم العالي الخاصة.

 

وتنتقل ملكية جميع الأصول المنقولة وغير المنقولة للجمعيات المغلقة، إلى جانب حقوقها، وما لها من ديون، ووثائقها، وأوراقها، إلى المديرية العامة للجمعيات, فيما ستنتقل ملكية جميع الأصول المنقولة وغير المنقولة للمؤسسات المغلقة الأخرى، إلى جانب حقوقها، وما لها من ديون، ووثائقها، وأوراقها للخزانة العامة للدولة, وفقا للاناضول.

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال، مؤخرا، انه تم اعلان حالة الطوارئ في تركيا لمدة 3 اشهر، بما لا يؤثر على الدولة، على حد تعبيره. وذلك بعد محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا يوم الجمعة الماضي.

وصادق البرلمان التركي رسميا, يوم أمس الخميس، على خطة فرض حالة الطوارئ في البلاد التي بدأ سريانها في اليوم نفسه.

وتسمح حالة الطوارئ تسمح لرئيس الجمهورية ومجلس الوزراء بتجاوز البرلمان في اصدار قوانين جديدة وتقييد أو تعليق الحقوق والحريات عند الضرورة.

ويأتي ذلك على خلفية قبول محكمة الجزاء الرابعة في العاصمة التركية أنقرة، يوم أمس الجمعة، لائحة الاتهام الموجهة ضد منظمة الكيان الموازي "الإرهابية" بزعامة "فتح الله غولن"، والتي جاء فيها أن المنظمة وزعيمها يعملان تحت إمرة الولايات المتحدة الأمريكية، ووكالة الاستخبارات المركزية "سي. آي. ايه".

ويشار الى أن فتح الله غولن, المتهم بتدبير الانقلاب في تركيا, أكد, في وقت سابق, انه لا يستبعد أن يكون الرئيس التركي رجب طيب اردوغان نفسه من دبر هذه المحاولة "لتثبيت حكمه".

وقامت مجموعة من الجيش التركي, مساء يوم الجمعة 15 تموز, بانقلاب عسكري للسيطرة على الحكم في تركيا ، ونجحت في السيطرة على عدة مرافق في الدولة واحتلت  بعض الشوارع الحيوية ، الا ان الحكومة استطاعت ضبط الوضع واخمدت حركة التمرد بحسب تصريحات لمسؤولين حكوميين اتراك.

وسقط ضحية محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا, 265 قتيلا , بحسب ما أعلنت عنه الحكومة التركية, والتي بينت أن الانقلاب لم يكن بأوامر من القيادة العسكرية, متعهدة بمحاكمة الانقلابيين اشد العقاب, وسط حملة اعتقالات شنتها السلطات التركية على العديد من المشاركين المتهمين بالوقوف وراء الانقلاب بينهم قادة كبار وجنرالات.


سيريانيوز

RELATED NEWS
    -