لليوم الثاني.. ضحايا بقصف يستهدف دوما وسقوط قذائف على أحياء بدمشق

واصل الجيش النظامي، يوم السبت، حملته العسكرية، ضد مقاتلي "جيش الإسلام" في بلدة دوما اخر معقل لهم في الغوطة الشرقية، حيث اتهمت مصادر معارضة النظام باستخدام الكيميائي, فيما سقطت قذائف على عدة احياء بدمشق اسفرت عن سقوط ضحايا.

واصل الجيش النظامي، يوم السبت، حملته العسكرية، ضد مقاتلي "جيش الإسلام" في بلدة دوما اخر معقل لهم في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث اتهمت مصادر معارضة النظام باستخدام الكيميائي, فيما سقطت قذائف على عدة احياء بدمشق اسفرت عن سقوط ضحايا.

وقالت مصادر معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان 40 شخصا قتلوا جراء قصف النظام بعشرات البراميل المتفجرة لاحياء بدوما، وسط اشتباكات على جبهة مزارع البلدة من جهة مدينة حرستا, متهمة النظام باستخدام الكيميائي.

ونفى مصدر رسمي، الأنباء التي تواردت عن استخدام الجيش النظامي للكيماوي في دوما, مشيرا الى ان الأذرع الإعلامية لتنظيم (جيش الإسلام) تستعيد فبركات استخدام السلاح الكيميائي لاتهام الجيش السوري في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش.

واشارت المصادر الى ان "جيش الإسلام " تصدى  لهجمات متجددة من قبل الجيش النظامي على جبهة حرستا من محور مزارع دوما ، وتمكن من قتل عدد من عناصر النظامي، فضلا عن تدمير آليات عسكرية لهم.

بدورها، أفادت وكالة الانباء (سانا) ان "الجيش النظامي رد بالأسلحة على اعتداءات "جيش الإسلام" في دوما بالغوطة الشرقية بالقذائف الصاروخية على الأحياء في مدينة دمشق".

وبينت الوكالة انه "بعد عمليات استطلاع ورصد دقيقة للمرابض والمواقع التي يطلق مسلحو“جيش الإسلام” منها القذائف على دمشق، نفذت وحدات من الجيش عمليات قصف مركزة براجمات الصواريخ والطيران الحربي أسفرت عن تدمير العديد من الأوكار ومنصات إطلاق القذائف وتكبيد المسلحين خسائر بالأفراد".

وتحدثت مصادر مؤيدة في وقت سابق اليوم ان المقاتلات الحربية جددت استهدافها مواقع لـ "جيش الأسلام " في مدينة دوما بعدة ضربات جوية, مشيرة الى ان الجيش النظامي تقدم على مشارف دوما وسيطر على مدرسة الفارابي.

وفي نفس السياق, قال مصدر في قيادة شرطة دمشق ان "جيش الإسلام استهداف الاحياء السكنية في مدينة دمشق ما أدى الى ارتفاع عدد المدنيين المصابين بجروح إلى 37 بينهم نساء وأطفال والشهداء إلى 8 ووقعت أضرار جسيمة في منازل الاهالي والممتلكات العامة والخاصة نتيجة الاعتداءات الإرهابية".

وبدأ الجيش النظامي، الجمعة، حملته العسكرية ضد مقاتلي "جيش الاسلام" في دوما، بعد خرق التنظيم للاتفاق الخاص بإخراج المسلحين باتجاه جرابلس والإفراج عن المخطوفين.

 

وكانت قناة "الاخبارية" نقلت عن  مصدر ميداني، الجمعة، بأن قوات من الجيش النظامي سيطرت على معظم مزارع دوما من جهة مسرابا شرق دوما بالغوطة الشرقية.

 

وبدأ تنفيذ اتفاق دوما منذ أيام، بعد مفاوضات جرت بوساطة روسية، حيث تم اجلاء دفعات من مسلحي "جيش الاسلام" مع عائلاتهم باتجاه جرابلس، الا ان الاتفاق تعثر أمس نتيجة خلافات داخلية بين مقاتلي التنظيم، قبل أن يقوموا بإطلاق القذائف على عدة مناطق بدمشق وريفها.

 

ويقضي الاتفاق بإخراج مقاتلي "جيش الاسلام" المعارض من دوما إلى جرابلس بريف حلب وتسوية أوضاع المتبقين وعودة كل مؤسسات الدولة بالكامل إلى مدينة دوما وتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين إضافة إلى جثامين القتلى وتسليم المسلحين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للحكومة السورية.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close