دخلت قوات عسكرية روسية، يوم الخميس، إلى موقع، كان تحت سيطرة القوات الأمريكية، في قرية تل السمن في شمال مدينة الرقة.
وذكرت وسائل اعلام روسية ان القوات الروسية تمركزت في نقطة كانت تحت سيطرة الأمريكيين في الرقة.
وسيطر الجيش الأمريكي قبل أيام على نقطة تقع في بناية كانت مدرسة، بحسب ماذكرته وسائل اعلام روسية.
ومن المقرر ان تبدأ الشرطة العسكرية الروسية بتسيير دوريات في المنطقة لـ"ضمان آمن وسلامة المواطنين".
وكانت السلطات السورية أعلنت في وقت سابق، ان المنطقة شهدت عمليات لتهريب السلاح قامت بها "جماعات مسلحة"، خلال التواجد الأمريكي في هذه القاعدة التي تربط المدينة بوسط وشمالي البلاد.
ودخلت قوات روسية، لأول مرة، منذ تدخلها العسكري في سوريا دعماَ للقوات النظامية عام 2015، إلى مدينة الرقة ، في 9 الشهر الجاري، حيث كانت المعقل الأساسي لتنظيم "داعش".
وكانت الرقة خاضعة لسيطرة "داعش"، في عام 2013، قبل تمكن القوات الكردية بدعم من طيران التحالف الدولي عام 2017، من استعادة السيطرة على المدينة، بعد عمليات عسكرية ومعارك مع التنظيم.
وبدأت القوات الروسية بالانتشار في مناطق الشمال السوري، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب في تشرين الأول سحب القوات الأمريكية من سوريا، والتي خرجت من عدة مناطق في الرقة وشمال البلاد.
ووسعت القوات الروسية انتشارها في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الكردية، في الشمال السوري، وتمركزت في نقاط عسكرية في الحسكة وريف حلب، و استقرت في قاعدة سد تشرين على نهر الفرات والتي أخلتها الولايات المتحدة الأمريكية، كما وسعت أيضاَ من وجودها في مطار القامشلي.
وبدأت روسيا بتسيير دوريات مشتركة مع تركيا، على طول الحدود السورية- التركية، بموجب اتفاق سوتشي المبرم بين البلدين في تشرين الأول الماضي، حيث ينص الاتفاق على وقف أنقرة حملتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد وانسحاب القوات الكردية بعيدا عن الحدود.
سيريانيوز
