اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، يوم الخميس، ان 50 ألف شخص يتوجهون في الوقت الحالي الى الأراضي التركية، قادمين من ادلب، في ظل تصاعد عمليات القصف التي تتعرض لها هذه المحافظة .
ونقلت وكالات انباء عن اردوغان قوله، على هامش قمة كوالالمبور في العاصمة الماليزية، ان تركيا تستضيف 4 ملايين لاجئ، وحاليا يتوجه 50 ألف شخص من إدلب نحو أراضينا.
وكانت عدة مناطق في ريف ادلب الجنوبي شهدت، يوم الاربعاء، تصعيداَ في عمليات القصف الجوي، مما ادى الى سقوط عشرات الضحايا، وسط حركة نزوح لسكان ريف معرة النعمان الشرقي باتجاه الشمال ، بحسب ماذكرته مصادر معارضة.
وبدأ الجيش النظامي منذ ايلول الماضي، مدعوماَ بالطيران الروسي، شن غارات على ريف ادلب، مما ادى الى سقوط مئات القتلى والجرحى، أغلبهم من المدنيين، رغم التفاهم المبرم بين "الدول الضامنة" بشأن المنطقة.
وتوصلت تركيا في عام 2017، لاتفاق مع روسيا وايران، حول اقامة منطقة "خفض التصعيد" في ادلب، في اطار اجتماعات استانا حول الملف السوري.
وانتقد اردوغان تقاعس الدول الغربية لعدم دعمها خطة انشاء "المنطقة الامنة" لتوطين اللاجئين فيها في شمال سوريا، مبينا ان القوى العالمية تحرص على "إرسال السلاح" إلى سوريا أكثر.
وشنت تركيا حملة عسكرية باسم "نبع السلام" في شمال وشرقي سوريا، في 9 تشرين الاول الماضي، لابعاد القوات الكردية عن حدودها، وإنشاء "منطقة آمنة" بهدف توطين حوالي مليوني لاجئ سوري فيها، الا انها علقت عملياتها في 17 الشهر نفسه، بعد التوصل لاتفاقين مع روسيا وامريكا يقضيان بانسحاب الاكراد عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم
سيريانيوز
