الاخبار السياسية
بعد ان علقت أسبوعين في الصحراء.. قافلة "داعش" تصل دير الزور
وصلت قافلة تقل مقاتلين من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الى دير الزور قادمة من منطقة القلمون على الحدود السورية- اللبنانية, بموجب اتفاق مع "حزب الله ", وذلك بعد ان كانت عالقة في الصحراء لنحو اكثر من اسبوعين.
ونقلت وكالة (رويترز) عن قائد بالتحالف العسكري, موال للنظام السوري, قوله ان "حافلات تقل مقاتلي "داعش" وصلت إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم في محافظة دير الزور , وذلك في مقابل إطلاق سراح أسير من جماعة "حزب الله" لدى التنظيم.
واضاف القائد العسكري أن "الاتفاق قد اكتمل, والحافلات اتخذت طريقا بين بلدة السخنة ودير الزور وهو طريق رئيسي سيطر عليه الجيش السوري وقوات متحالفة معه في الأيام الأخيرة".
واشار الى أن "المقاتلين سلموا على هذا الطريق سجين "حزب الله" في مقابل من تم إجلاؤهم".
بدوره, افاد "حزب الله" بوصول الحافلات التي تقل مسلحي تنظيم "داعش ، إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم بمحافظة دير الزور.
وذكرت دائرة "الإعلام الحربي" أن "حزب الله" استعاد الأسير أحمد معتوق من تنظيم "داعش" ، كما تم استعادة جثامين تسعة جنود لبنانيين أسرهم التنظيم في 2014.
ومنع التحالف القافلة من الوصول إلى دير الزور ، بعد شن ضربتين استهدفتا طريقاً كان من المفترض ان تسلكه خلال توجهها الى مدينة البوكمال, لتنقسم بعدها القافلة إلى مجموعتين، إذ بقيت 11 حافلة في الصحراء لنحو اسبوعين، وتراجعت البقية إلى مناطق يسيطر عليها النظام السوري.
وكان التحالف اعلن منذ ايام وقف مراقبته عبر الطائرات المسيرة للقافلة التي كان أجبرها على التوقف في الصحراء, بناء على طلب موسكو, مشيرا الى ان طائرة مراقبة تابعة له تحركت بعيدا عن القافلة بعد أن تقدمت في مناطق أمامها قوات موالية للنظام, محملا دمشق المسؤولية عن من تم إجلاؤهم.
وسمح "حزب الله"، بموافقة النظام السوري، لقافلة تضم نحو 300 "داعش" و300 من أقاربهم بمغادرة القلمون, بموجب اتفاق بين الحزب والتنظيم ، نهاية اب الماضي، سمح لمسلحي "داعش" وعائلاتهم، بمغادرة المنطقة إلى دير الزور, مقابل تسليم أسرى وجثامين مقاتلين لحزب الله.
وياتي وصول القافلة الى دير الزور, في وقت تواجه المنطقة عمليتين عسكريتين منفصلتين ضد "داعش", الاولى يشنها النظامي , بدعم روسيا, حيث تمكن من فك الحصار عن القوات الموالية له المحاصرة داخل المدينة عبر محور تدمر السخنة في الصحراء السورية, والثانية ينفذها مقاتلون اكراد, بدعم من التحالف.
سيريانيوز