أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم السبت، عن انتهاء غاراتها على سوريا، واستعدادها لاي عمل عسكري في حال تطلب ذلك.
ونقلت وكالات أنباء عن مصدر في الرئاسة الفرنسية قوله ان "الضربات التي شاركت فيها فرنسا استهدفت مركز أبحاث ومنشأتين أخريين تابعتين للمركز".
واشار المصدر الى ان "القوات الفرنسية استخدمت طائرات "رافال" و"ميراج" الحربية و4 فرقاطات في عدوانها على سوريا فجر يوم السبت".
ويأتي اعلان فرنسا عن انتهاء غاراتها على سوريا، عقب تصريح ممائل من واشنطن، حيث اشار وزير الدفاع الامريكي جيمس ماتيس الى انتهاء الضربات على سوريا، وعدم وجود مخطط لشن هجمات اخرى، الا في حال عودة الأسد لاستخدام الأسلحة الكيميائية.
وأشار المصدر في الاليزيه إلى أن "الحكومة الفرنسية تعتزم التعاون مع روسيا لحل الأزمة السورية باعتبارها محورا رئيسيا في حل الأزمة السورية".
وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، ليلة الجمعة، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، في هجمات جاءت رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة في مدينة دوما بريف دمشق، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات.
واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا النظام السوري بشن هجوم بالأسلحة الكيماوية في مدينة دوما بريف دمشق، أسفر عن سقوط ضحايا،، وتعهدت بالرد عليه بعد أن أجرت محادثات مع بريطانيا وفرنسا، في حين حذرت موسكو من عواقب وخيمة.
وتواردت أنباء، يوم الأربعاء الماضي، بأن القوات النظامية أفرغت المطارات الرئيسية والقواعد العسكرية تحسبا لشن الولايات المتحدة الأمريكية ضربات على سوريا.
وجاء الهجوم الثلاثي قبيل بدء عمل فريق تابع لمنظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" العمل في سوريا للتحقق في الهجوم الكيماوي المزعوم الذي وقع في دوما.
سيريانيوز
