رجحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اجراء محادثات "صعبة"، حول ملفات "مهمة وساخنة" تخص الأزمة السورية، خلال لقائها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المنتظر وصوله السبت إلى ألمانيا.
وقال ميركل، في مؤتمر صحافي ، يوم الجمعة، "سيكون هناك جدل، وبالتأكيد، ستكون هناك أيضا نقاط يمكننا التفكير في طريقة كيفية دفعها في التعاون الثنائي أو الدولي وتحسينه".
وأضافت أن "عدد المشاكل التي تقلقنا، من أوكرانيا إلى سوريا "، وأوضحت أنه ليس من المتوقع التوصل إلى "أي نتيجة" محددة من اجتماع السبت.
ومن المقرر أن تلتقي ميركل وبوتين السبت في قصر ميزبرغ، وهو مقر للحكومة الألمانية ، حيث من المرجح مناقشة عدة ملفات تخص الازمة السورية منها ملف مستقبل سوريا لمرحلة ما بعد الحرب، و الإعداد للقمة الرباعية المقترحة بهذا الشأن في تركيا الخريف المقبل.
وبحسب تصريحات صحفية لمسؤولي البلدين فان تسعى روسيا لإقناع ألمانيا بالمشاركة في جهود إعادة اعمار سوريا، باعتبار ان ذلك "سيسمح بعودة اللاجئين السوريين"، لكن برلين ترغب في ترتيب سياسي لمرحلة ما بعد الحرب يحظى بدعم غربي.
وحول القمة الرباعية بشأن سوريا ، قالت ميركل إن "اللقاء يكون مفيدا جدا، لو تم الإعداد الجيد له"، وأضافت "الموعد لم يحدد بعد".
ومن المقرر عقد قمة تجمع قادة تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا ، في مدينة اسطنبول، حيث حدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان موعد عقدها في 7 ايلول المقبل.
سيريانيوز