صرح الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا ستجتمع قريباً، وموضوع سوريا سيشكل الأولوية، وهناك سعي نحو تسوية تدريجية للوضع في سوريا وفق منهجية الخطوة مقابل خطوة، وهذا يتطلب نقاشا مع الحكومة السورية.
وأضاف أبو الغيط خلال مؤتمر صحفي بعد ختام القمة العربية أن "عودة سوريا شأن عربي داخلي ويجب العمل بمعزل عن رؤية القوى الخارجية بشأن عودة سوريا".
وتابع: "سوريا في حاجة إلى مساعدة إخوانها العرب وفي الوقت نفسه ينبغي لها أن تتفاعل مع خطوة المجموعة العربية تجاهها".
وبين أن "القرار الخاص بعودة سوريا إلى الجامعة له رمزية واضحة للغاية، وهناك رغبة وعزم أكيد بأن يكون ذلك لانخراط عربي أكبر في حل الأزمة واستعادة سوريا لدورها الطبيعي في المنظومة العربية وتجاوز الظروف الصعبة التي مرت بها".
وبحسب أبو الغيط، كان أبرز قرارات القمة القرار المتصل بعودة سوريا إليها.
وأضاف الأمين العام للجامعة العربية: "نتطلع إلى أن تكون قمة جدة بداية أخذ العرب لجميع شؤونهم بأياديهم"، مبينا أن "القمة العربية حققت الهدف المرجو منها واتصفت بالتوافق خلال التحضير لها وأثناء اجتماعاتها وفي نتائجها".
وعقد اليوم في جدة القمة العربية بمشاركة الرئيس بشار الأسد لأول مرة بعد تجميد عضوية سوريا لأكثر من 12 عاما .
سيريانيوز
