أكدت القيادة العامة للجيش النظامي، يوم الثلاثاء، إنها لم ولن تستخدم السلاح الكيماوي في أي زمان أو مكان، محملة مجموعات الإرهابيين المسلحة المسؤولية عن الهجوم الكيميائي الذي استهدف خان شيخون بريف إدلب.
وقالت قيادة الجيش في بيان، ان " المجموعات الإرهابية المسلحة دأبت على توجيه الاتهام للجيش النظامي باستخدام الغازات السامة ضد أفراد هذه المجموعات أو ضد المدنيين، في كل مرة تفشل في تنفيذ أهداف رعاتها ومشغليها، وتعجز عن تحقيق أية مكاسب ميدانية على الأرض في محاولة يائسة لتبرير فشلها والحفاظ على دعم مموليها."
وأكد البيان إن " القيادة العامة تنفي نفياً قاطعاً استخدامَ أيةَ مواد كيماوية أو سامة في بلدة خان شيخون بريف إدلب هذا اليوم كما أنها لم و لن تستخدمها في أي مكان أو زمان لا سابقاً ولا مستقبلاً ."
وحملت القيادة في بيانها " المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها مسؤولية استخدام المواد الكيماوية والسامة والاستهتار بحياة المواطنين الأبرياء لتحقيق أهدافها وأجنداتها الدنيئة".
وسقط عشرات القتلى وأصيب العديد من الأشخاص بينهم نساء واطفال بحالات اختناق, يوم الثلاثاء, جراء شن غارات محملة "بالغازات السامة" على مدينة خان شيخون في ريف ادلب, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة", متهمة طائرات الجيش النظامي بالمسؤولية عن ذلك.
وتتالت ردود الأفعال على الحادث، حيث حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان, يوم الثلاثاء, من أن الهجوم بالكيماوي على ريف ادلب يمثل "خطرا على عملية أستانا الخاصة بتعزيز الهدنة في سوريا"، كما طالب "الائتلاف الوطني" المعارض, مجلس الامن الدولي بعقد "جلسة طارئة", على خلفية الهجوم "بالغاز السام" الذي استهدف ريف ادلب, واتخاذ إجراءات تتضمن معاقبة الفاعلين.
ومن جانبه وصف المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ، الهجوم بالـ "الغاز السام" بريف إدلب بـ"المروع"، مؤكدا أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع لتحديد المسؤوليات بهذا الخصوص.
سيريانيوز