توفي شاب ووالده أثر تعرضهما للتعذيب في سجن "صيدنايا" العسكري، رغم إجرائهما التسوية مع النظام السوري، بعد عودتهما من مخيم "الركبان".
وقالت مصادر إعلامية محلية، بأن "مؤيد العبيد و "عبد العزيز العبيد"، قاما بإجراء التسوية بدعم من الشرطة الروسية و "الهلال الأحمر السوري"عام 2020، ليتم اعتقالهما بعد شهرين من عودتهما من مخيم "الركبان".
وبحسب المصادر، فإن الأفرع الأمنية، اقتادهما إلى جهة مجهولة من ثم إلى سجن "صيدنايا"، ليصل خبر مقتلهما يوم الأحد الماضي، دون تسليم ذويهم الجثتين.
وفي 10 من الشهر الماضي، قضى الشاب "علي الشافعي" تحت التعذيب في سجون النظام، بعد عودته من مخيم "الركبان".
ويشهد مخيم "الركبان" في ريف حمص الشرقي، سوء في الأوضاع المعيشية والخدمية، ما أجبر العديد من سكان المخيم على إجراء تسوية مع النظام بعد وعود القوات الروسية بعدم التعرض لهم.
سيريانيوز