صحيفة: تحرك أمريكي لدفع روسيا لالتزام "خفض التصعيد" جنوب سوريا ومنع إيران من التقدم إليها

كشفت صحيفة (الشرق الاوسط) نقلا عن دبلوماسيين غربيين، عن اتصالات امريكية مكثفة لدفع روسيا لالتزام اتفاقية "خفض التصعيد" في جنوب سوريا ومنع القوات النظامية وايران من التقدم في المنطقة.

كشفت صحيفة (الشرق الاوسط) نقلا عن دبلوماسيين غربيين، عن اتصالات امريكية مكثفة لدفع روسيا لالتزام اتفاقية "خفض التصعيد" في جنوب سوريا ومنع القوات النظامية وايران من التقدم في المنطقة.

واشار الدبلوماسيين الى "تحرك امريكي لمنع قوات النظام وتنظيمات تدعمها إيران من التقدم لجنوب سوريا، إضافة إلى تنفيذ بنود الاتفاق الذي نص على إبعاد «حزب الله» وتنظيمات سورية وأجنبية تابعة لطهران نحو 25 كيلومترا من حدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان السوري".

وأضاف الدبلوماسيون ان " مجموعة من الأوراق يجري تداولها لتنفيذ الاتفاق بينها أفكار من مساعد نائب وزير الخارجية ديفيد ساترفيلد تتضمن انسحاب جميع الميليشيات السورية وغير السورية إلى عمق 20 - 25 كيلومترا من الحدود الأردنية وتشكيل آلية أميركية - روسية للرقابة".

وجاء ذلك عقب تحذير الخارجية الأمريكية من إجراءات "حازمة ومناسبة" في حال تم خرق إطلاق النار في "منطقة خفض التوتر" في الجنوب السوري مع قرب استعداد الجيش النظامي لإطلاق عملية عسكرية في تلك المنطقة.

 ونقت ايران منذ ايام وجود قوات تابعة لها جنوب سوريا.

وكانت وسائل إعلام تناقلت مؤخرا أنباء عن قرب معركة كبرى يحشد لها الجيش النظامي في الجنوب بدرعا والقنيطرة ضد الوجود المسلح بعد أن أكمل فرض سيطرته على كامل محيط دمشق والغوطتين.

وتحدث نشطاء عن تأهب فصائل المعارضة السورية الموجودة في محافظة درعا لخوض معركتين مُحتملتين الأولى مع الجيش السوري، والثانية مع تنظيم داعش الإرهابي، في مرحلة زمنية واحدة.

وأعلنت قاعدة حميميم العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية في 23 أيار الجاري،  أن انتهاء اتفاقية "خفض التصعيد " في مدينة درعا ستكون حتمية، في ظل استمرار تواجد متطرفين ينتمون لتنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" الإرهابيين، مؤكدةً أن على تنظيم جبهة "النصرة " في درعا الخروج من المنطقة أو التحضر للمواجهة العسكرية المحتومة.

وتشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوب سوريا إحدى مناطق "خفض التصعيد" باتفاق أميركي - روسي - أردني في تموز الماضي.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close