كشف الفنان اللبناني طوني حنا الكثير من الامور المتعلقة بطفولته وعن بداياته الفنية وعلاقاته مع الفنانين , خلال المقابلة التي اجراها في منزله بقرية معاد بقضاء جبيل مع الاعلامية نسرين ظواهرة ضمن برنامج "عالبكلة" الذي يعرض على قناة "الجديد".
وروى الفنان, البالغ من العمر 72 عاماً، جانبا من طفولته وكيف أنه أصيب بالحمى عندما كان طفلاً رضيعا وكاد يفقد حياته، وأنه وبسبب مرض أمه كان من الصعب أن ترضعه فرضع من إحدى نساء القرية ثم أرضعوه من حليب بقرة اسمها "غزالة".
وتحدث الفنان طوني حنا عن بداياته الفنية, معتبرا الفنان وديع الصافي "أباه الروحي وقدوته" وأنه إلى الآن لا يسمع إلا أغانيه.
وحول سؤال له أي من الفنانين المعاصرين يعجبه، رفض تسمية فنان معين, قائلا إن الساحة الفنية مليئة بالأصوات "الجميلة والمهمة".
أما عن علاقته بباقي الفنانين قال طوني ان "المحبين كثر وانا أبادر بالسؤال عن من يسأل عني ويتواصل معي".
وعن رأيه فيما إذا كانت الأغنية اللبنانية في خطر, قال حنا ان الأغنية اللبنانية "باقية", ولن تزول رغم الحالة المتردية التي تعيشها حالياً، وأشاد ببرنامج المواهب "The Voice Kids" مشيرا الى ان المواهب الأصيلة "باقية".
واضاف طوني أن في "سجله 130 أغنية, يعتبرها مثل أولاده وأن أغانيه الجديدة التي أصدرها في العشر سنوات الأخيرة لم تنتشر لأن الجو العام قد تغير".
وحول سؤال ما إذا ما كانت إقامته في منزله المنعزل سببها الإبتعاد عن الإختلاط بالناس, اجاب حنا انه " انسان اجتماعي ويحب الناس ولكنه يرتاح في هذا المكان الذي نشأ وترعرع فيه".
ووسط أجواء مزرعته الريفية وبعد جولة قام بها ومقدمة البرنامج بين طيور الحجل والدجاج ختم "حنا" اللقاء معبراً عن حبه لبلده وأنه وبرغم تجواله في معظم بلاد العالم إلا أنه لم يجد أجمل من لبنان الذي تمنى أن يعود كما كان في الخمسينات والستينات.
سيريانيوز
