الغت الحكومة السورية تاشيرات دخول متعدد لدبلوماسيين ومسؤولين في الاتحاد الاوروبي يتنقلون بانتظام بين دمشق وبيروت اعتبارا من مطلع كانون الثاني الجاري.
ونقلت وكالة رويترز عن 3 مسؤولين اوروبيين قولهم إنهم يعتقدون أن هذا الامر هو محاولة لإجبار الحكومات الأوروبية والتكتل على معاودة فتح سفارات في دمشق.
وقال أحد الدبلوماسيين للوكالة إنها "مشكلة خطيرة بالنسبة للمساعدة الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي... هذا إجراء يؤثر على الدبلوماسيين وموظفي السفارات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي".
بدوره قال دبلوماسي ثان لرويترز انه "حتى الآن الاتحاد الأوروبي على قلب رجل واحد فيما يتعلق بسياسته بألا نتعامل مع الأسد لكن يبدو أنه يشعر أن موقفه التفاوضي أقوى الآن".
ولم يصدر أي بيان رسمي من وزارة الخارجية السورية بشان الغاء التاشيرات لمسؤولي الاتحاد الاوروبي وعددهم.
وأنفقت المفوضية الأوروبية اكثر من 909 مليون دولار على المساعدات الغذائية وتوفير الأدوية والمأوى للسوريين داخل بلادهم بحسب رويترز.
يشار الى ان دول الاتحاد الاوروبي قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع سورية واغلاق سفارتها بدمشق في سنوات الازمة.
وكانت الدول الاوروبية فرضت يوم الاثنين عقوبات شملت 11 رجل اعمال و5 كيانات اقتصادية قالت انها تاتي على خلفية استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
سيريانيوز
