دخل اتفاق هدنة "وقف الاعمال القتالية في سورية حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة السبت, وذلك بعد نحو ساعة على مصادقة مجلس الامن بالاجماع على القرار رقم 2268 المتعلق بهذه الهدنة.
وصوت مجلس الامن الدولي, يوم الجمعة, بالاجماع, على مشروع القرار رقم 2268 المتعلق بوقف "اطلاق النار" في سوريا, والذي سيبدا العمل بها منتصف ليل الجمعة- السبت, داعيا اطراف الصراع السوري الى الالتزام ببنود "الهدنة".
وقال المبعوث الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا في جلسة مجلس الامن للتصويت على القرار 2268 ان الأطراف السورية أعلنت موافقتها على وقف إطلاق النار ضمن الوقت الذي تم تحديده.
ومن المتوقع أن يشمل الاتفاق خمس محافظات سورية تتوزع في ريف دمشق، حمص، حلب، حماه ودرعا، بنسبة لا تتجاوز 12% فقط من مساحة البلاد، فيما تتقاسم "جبهة النصرة وداعش" والقوات الحكومية السيطرة على باقي المناطق, بحسب وكالة سانا.
كما تعتبر مدينة داريا بريف دمشق غير مشمولة باتفاق وقف إطلاق النار لتواجد "جبهة النصرة فيها", بحسب مصدر عسكري سوري, في حين اعتبرت "هيئة التفاوض" المعارضة أن قصف قوات النظام للمدينة سيعد "انتهاكا" لاتفاق "الهدنة.
وياتي اتفاق "الهدنة" في سوريا, بموجب الخطة التي وضعتها كل من الولايات المتحدة وروسيا, , حيث أبدى النظام والمعارضة موافقتهما عليها.
ولا يشمل اتفاق الهدنة فصائل متشددة كتنظيمي "داعش" و "النصرة", حيث اعلنت روسيا انها ستواصل شن هجمات على "الارهابيين" في سوريا بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ, كما أشارت واشنطن الى ان الاتفاق لا يمنعها من مواصلة العمل ضد "داعش"".
ورحبت عدة دول باتفاق "الهدنة" في سوريا, واعتبرته "فرصة لبدء تسوية سياسية في سوريا"، فيما شككت أخرى اضافة الى اطياف معارضة بنجاعة هذا الاتفاق .
سيريانيوز