الدفاع الروسية: هجمات "داعش" في سوريا جاءت من موقع قرب تمركز القوات الأمريكية

 اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن دعم الولايات المتحدة للإرهابيين يمثل "عقبة رئيسية" أمام القضاء على تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا.

اعتبرت وزارة الدفاع الروسية, يوم الأربعاء, أن دعم الولايات المتحدة للإرهابيين يمثل "عقبة رئيسية" أمام القضاء على تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا, مشيرا الى هجمات التنظيم على مواقع للنظامي جاءت من منطقة قريبة من الحدود مع الأردن.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف للصحفيين, في بيان, نشرته وسائل اعلام, ان "كل الهجمات الأخيرة للإرهابيين انطلقت من منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية التي تقع فيها البعثة العسكرية الأمريكية، والتي لم يسمح الأمريكيون للجيش النظامي، الذي يلاحق مجموعات إرهابية، بالاقتراب منها.

ويشهد الجنوب السوري والبادية السورية القريبين من الحدود الأردنية والعراقية، معارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام ، حيث تستهدف الأخيرة التمهيد للاقتراب من معبر التنف على الحدود العراقية، ومعبر نصيب على الحدود الأردنية والذي ما زالت بعيدة عنه.

وتابع المسؤول الروسي "إذا كان الجانب الأمريكي يعتبر هذه العمليات "حوادث غير متوقعة" فإن القوات الجوية الروسية في سوريا مستعدة لبدء تدمير كافة "مثل هذه المفاجآت" في المنطقة الخاضعة للأمريكيين".

واشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية الى ان "نجاحات الجيش النظامي في التحرير السريع لوادي الفرات تتناقض مع خطط الأمريكيين ".

وكانت قوات النظام  نجحت في الوصول الى مدينة دير الزور وفك الحصار عن جزء من المدينة قادمة عبر الصحراء السورية من تدمر في 5 أيلول الماضي.

و تواجه دير الزور عمليتين عسكريتين منفصلتين ضد "داعش", الأولى يشنها النظامي , بدعم روسيا, والثانية ينفذها مقاتلون أكراد, بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وتعتبر روسيا من الدول الداعمة للنظام السوري عسكريا ولوجستيا في حين تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود تحالفا دوليا يضم 60 دولة عربية وغربية, من أكثر الدول دعماً لمقاتلي المعارضة .

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close