أدان رئيس مجلس الأمن الدولي الهولندي كيفن أوستروم، يوم الثلاثاء، "استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا"، مشدداً على "ضرورة محاسبة المتورطين".
وذكرت وكالة (الأناضول) التركية، أن رئيس المجلس المندوب الهولندي كيفن أوستروم، قال عقب جلسة مشاورات مغلقة وغير رسمية دعت إليها بلاده، أن "جميع الأعضاء أكدوا دعم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وعملها في سوريا".
وأضاف أن "المجلس شدد على أن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا يشكل انتهاكا للقانون الدولي، وأن جميع الأفراد أو الجهات أو الكيانات المتورطة يتعين إخضاعها للمساءلة ".
وشارك في الجلسة الممثل الأعلى للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو.
وكانت منظمة "هيومن راتيس واتش" أعلنت مؤخراً عن وجود أدلة على استخدام قوات النظام السوري بدعم روسي أسلحة محظورة دوليا في الغوطة الشرقية، منها الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة والأسلحة الكيميائية.
واتهمت المعارضة السورية الجيش النظامي بشن هجمات كيماوية على مناطق لاسيما بالغوطة, تلا ذلك إعلان مصادر دبلوماسية بأن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بدأت تحقيقاً في هذه الهجمات, في حين ينفي النظام امتلاكه أو شن هجمات باستخدام أسلحة كيماوية , متهماً إرهابيين باستخدامها.
وكانت كلاً من روسيا والنظام السوري قالا بأن الإرهابيين يحضرون لعملية واسعة من خلال استخدام مواد كيماوية على نطاق واسع في منطقة الغوطة.
واتخذت عدد من الدول الغربية موقفاً متشدداً حيال النظام السوري, بعد توارد الاتهامات حول شنه هجمات كيماوية في سوريا, حيث وعدت بريطانيا بشن غارات ضد السلطات السورية إذا اكتشف تورطها في ذلك, كما دعت واشنطن الى معاقبة النظام في حال ثبت استخدامه لهذا السلاح, فيما هددت فرنسا بالرد في حال ثبوت الهجمات.
وانضمت سوريا إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
سيريانيوز