سقط قتلى وجرحى, يوم الجمعة, جراء قصف استهدف مناطق عدة منها بلدة أبو الظهور في ريف إدلب, وحوش نصري في ريف دمشق وبصرى الشام في ريف درعا وبلدة الغنطو بريف حمص, وذلك بعد ساعات من انتهاء نظام التهدئة في جميع المناطق التي اعلن عن تمديدها الجيش النظامي للمرة الثانية.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء سقطوا جراء استهداف الطيران النظامي لبلدة أبو الظهور في ريف ادلب الشرقي.
وأضافت المصادر أن "مصدر القصف هو طيران النظام الحربي مدعوما بسلاح الجو الروسي".
وتتعرض مناطق عدة في ادلب وريفها للقصف بشكل مستمر, ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى.
وكان عشرات القتلى والجرحى سقطوا, يوم الأربعاء الماضي, جراء قصف جوي استهدف سوقا في مدينة اريحا بريف ادلب.
من جانب آخر , قالت المصادر إن قتلى وعشرات جرحى سقطوا بقصف على بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ويشار الى أن القصف على حوش نصري هو الثاني بأقل من أسبوع, حيث سقط, يوم الثلاثاء الماضي, قتلى وجرحى بقصف جوي على بلدات الميدعاني وحوش نصري وحزرما والريحان ومدينة داريا في ريف دمشق.
وفي ريف درعا الشرقي, قالت المصادر إن غارات عدة استهدفت مدينة بصرى الشام ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى.
وتعرضت مناطق في ريف درعا للقصف, خلال فترة "التهدئة التي أعلنت عنها القيادة العامة للجيش النظامي, حيث سقط قتلى وجرحى جراء استهداف بلدة عدوان في الريف الغربي بالقصف الجوي يوم الثلاثاء الماضي.
أما ريف حمص, ذكرت مصادرمعارضة ان قتلى وجرحى قطوا جراء قصف على بلدة الغنطو
ويذكر أن نظام "التهدئة", الذي أعلنت عنه القيادة العامة للجيش النظامي وتم تمديده مرتين على التوالي, انتهى عند منتصف ليل أمس الخميس .
ويشار الى أن "التهدئة" شهدت خروقات عدة حيث تم استهداف عدة مناطق في حلب وادلب وحماه مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وتواجه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, خطر "الانهيار " في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز