اعربت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية عن مخاوفها بشان وجود كميات من المواد الكيماوية غير المعلنة من قبل النظام السوري، مشيرة الى ان اغلاق ملف الاسلحة الكيماوية في سوريا لم ينته.
وذكرت و كالات انباء أن المدير العام للمنظمة، فرناندو أرياس، قال للمندوبين في الاجتماع السنوي للمنظمة، ان الامانة العامة التابعة للمنظمة، أبلغت منذ عام 2014، عما مجموعه 26 مسألة عالقة، تم استيفاء 7 منها، في ما يتعلق بمخزونات الأسلحة الكيماوية ، هذا يعني ان هناك 19 مسألة عالقة مع دمشق.
وتم تعليق حق النظام السوري بالتصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في عام 2021، في تدبير عقابي غير مسبوق، عقب هجمات بغاز سام على المدنيين في عام 2017.
ووجهت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية سابقاَ اتهامات لقوات النظام السوري بشن هجمات كيماوية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في عدة مناطق بسوريا، خلال سنوات الحرب، في حين ترفض دمشق هذه الاتهامات وتصف تقاريرها بأنها مضللة وتفتقر للدلائل.
ونفت السلطات السورية عدة مرات شن هجمات على مناطق تابعة لفصائل المعارضة المسلحة في مناطق بسوريا، مؤكدة على انها سلمت مخزوناتها من الأسلحة بموجب اتفاق عام 2013، إثر هجوم يشتبه بأنه نفّذ بواسطة غاز السارين أسفر عن مقتل 1400 شخص في غوطة دمشق.
سيريانيوز