أعلنت مديرية البيئة بمحافظة اللاذقية انه توجد احتمالات لمصدر البقع النفطية التي ظهرت بين شاطئي جبلة وبانياس، ليلة الثلاثاء الماضي، مشيراَ الى ان تحديد ومتابعة مصدر البقع مرهون بمدى تحسن الظروف الجوية.
وقال مدير البيئة في اللاذقية تمام جابر في تصريح لصحيفة "الوطن" ، إن هناك عدة احتمالات لمصدر البقعة ، وربما تكون ناجمة عن "تسرب من المحطة الحرارية في بانياس"، أو من "إحدى نواقل النفط الموجودة في البحر"، إضافة لاحتمال أن تكون من "المصب النفطي الموجود في المنطقة".
وأضاف أن العمل مستمر من اجل تحديد مصدر البقع مع استقرار الأجواء العاصفة والمطرية لمعالجتها بشكل فوري.
من جانبه، قال مدير عام الموانئ العميد سامر قبرصلي ان الظروف الجوية السائدة لم تساعد على تحديد مصدر البقع فيما إذا كانت برية أم بحرية.
وكانت مديرية بيئة اللاذقية اعلنت انه تم العثور على بقعة نفطية مجهولة المصدر ، عند موقعي عرب الملك والفاخورة بين شاطئي جبلة وبانياس، طولها يقدّر بحوالي 1 كم وعرضها 70 متراً.
وتشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار الجوي تسببت بإغلاق عدة موانئ بحرية.
وظهرت في عام 2021 بقع نفطية في المواقع ذاتها نتيجة تسرب من المحطة الحرارية في بانياس وتمت معالجتها بالتعاون بين الجهات المعنية في المحافظتين.
سيريانيوز