الأخبار المحلية
الدفاع الروسية: "الجيش الحر" يحضر "هجوما كيميائيا" في دير الزور
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، أن مسلحي "الجيش الحر"، أدخلوا أنابيب كلور إلى بلدة حقل الجفرة بمحافظة دير الزور السورية، لتمثيل هجوم كيميائي جديد.
ونقلت وكالة سبوتينك الروسية عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، قوله انه "حسب المعلومات المؤكدة عبر ثلاث قنوات مستقلة في سوريا، تحضر قيادة ما يسمى بالجيش السوري الحر، وبمساعدة عسكري قوات العمليات الخاصة الأمريكية، استفزازا جديا باستخدام مواد سامة في محافظة دير الزور".
وأفاد كوناشينكوف، أن مسلحي الجيش الحر، أدخلوا أنابيب تحتوي على غاز الكلور إلى بلدة حقل الجفرة في محافظة دير الزور، لتمثيل هجوم كيميائي وتصويره واستخدام التصوير لتبرير قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على أهداف حكومية سورية وتبرير هجوم المسلحين.
وكان مصدر مطلع مرتبط بالمخابرات السورية أعلن عن الإعداد لـ"هجوم كيميائي" استفزازي جديد، بمشاركة المخابرات الأمريكية، في منطقة الحقل النفطي "الجفرة"، بالقرب من القاعدة العسكرية الأمريكية في محافظة دير الزور.
وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، في نيسان الماضي، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، في هجمات جاءت رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة في مدينة دوما بريف دمشق، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات.
واتهم النظام مرارا المسلحين ومنظمة "الخوذ البيضاء" باعداد سيناريوهات لاستخدام الكيميائي في خان شيخون ودوما واتهام الجيش النظامي بالمسؤولية.
ووافقت سوريا في 2013 على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت روسيا والولايات المتحدة لإبرامه، لكن عاودت اتهامات دولية وجهات معارضة سورية للنظام السوري باستخدام الكيماوي خلال هجماته في عدة مناطق خاضعة تحت سيطرة المعارضة, الأمر الذي تنفيه السلطات السورية.
سيريانيوز