أضاف مجلس الأمن، يوم الخميس، تنظيمي "جيش خالد بن الوليد" و"جند الأقصى" في سوريا إضافة لأربعة أشخاص وشركتي صيرفة، الى لائحة الإرهاب، لارتباطهم بتنظيمي "الدولة الإسلامية" (داعش) وتنظيم "القاعدة" الإرهابيين.
وقالت وسائل إعلام إن أعضاء مجلس الأمن وافق بالإجماع على القرار2368 الذي أعدته الولايات المتحدة بالتفاوض مع روسيا، لتجديد نظام العقوبات وتحديثه ضد "داعش" و"القاعدة" بموجب القرارات 1267 و1989 و2253، علماً أن القرار الأخير الذي اتخذ في كانون الأول 2015 يركز على مراجعة الإجراءات العقابية "بغية تعزيزها أكثر" في غضون 18 شهراً من إصداره
وينشط "جيش خالد بن الوليد" جنوب سوريا، بينما نقلت "جند الأقصى" عملياتها إلى الرقة معقل "داعش" بعد إجبار مسلحيها على الخروج من محافظة إدلب بداية هذا العام.
وتعتبر المجموعتان من اللاعبين الثانويين في النزاع السوري المستمر منذ ستة أعوام، والذي ازداد تعقيدا مع مشاركة عدد كبير من التنظيمات "الجهادية" فيه.
وبموجب القرار، تم أيضا إدراج "مكتب حنيفة للصرافة" في منطقة البوكمال في سوريا إلى لائحة العقوبات، إضافة إلى شركة "سلسلة الذهب" للصرافة ومقرها سوريا أيضا والمتهمة بنقل الأموال لصالح "داعش".
أما الأشخاص الذين ضمتهم اللائحة فهم، أومان روشام، ومحمد بحرون نعيم أنغيه تامتومو، الموجود في سوريا حاليا، وقد نشطا في إندونيسيا وأشير إليهما بالضلوع في هجمات إرهابية.
ومن ضمن الأسماء أيضا مالك رسلانوفيتش بارخانويف ومراد ايراكليفيتش مارغوشفيلي، اللذان ينشطان في منطقة القوقاز في روسيا وفي سوريا بحسب ما جاء في اللائحة.
وتضم لائحة الأمم المتحدة السوداء للعقوبات حاليا 252 شخصا و 76 كيانا لارتباطهم بتنظيم "داعش" والقاعدة، وقد تم تجميد أصولهم وفرض حظر سفر دولي عليهم.
سيريانيوز