الأخبار المحلية

السعودية تتكفل بإخلاء وعلاج 150 طفلاً مصاباً من حلب

07.10.2016 | 12:57

أعلنت المملكة العربية السعودية، يوم الخميس، أنها ستعمل على إخلاء 150 طفلاً مصابا من حلب، وتتكفل بعلاجهم في المستشفيات الحدودية التركية، اضافة لنقل الحالات الحرجة الى داخل المملكة وتقديم العلاج المناسب لهم.

وأوضح بيان للبعثة لدائمة للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة نشرته وكالة (واس) انها ستتخذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الجمعية الطبية الأميركية السورية لإخلاء ١٥٠ طفلاً مصاباً من حلب والتكفل بعلاجهم في المستشفيات الحدودية في تركيا، بالإضافة إلى نقل من تستوجب حالاتهم علاجاً أكثر تخصصاً إلى المستشفيات المناسبة داخل المملكة العربية السعودية.

وأكدت البعثة أن المملكة "ستتكفل بتأمين أجهزة الإشعاع الصدري اللازمة للمستشفيات في حلب والمناطق المجاورة لها بحسب الحاجة".

وأوضحت البعثة السعودية أن المملكة تعبّر من خلال هذا العمل "عن إيمانها العميق بضرورة رفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق والعمل على ردع العدوان الذي تمارسه السلطات السورية وحلفاؤها، وتناشد المجتمع الدولي التوصل إلى وقف إطلاق النار وحقن الدماء والعودة إلى مسار سياسي يحقق للشعب السوري تطلعاته وآماله المشروعة في الحرية والكرامة وفقاً لبيان جنيف١ وقرارات الشرعية الدولية".

وتشهد عدة احياء في حلب تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة, اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وحدوث اضرار مادية, وذلك بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة. الأمر الذي أثار احتجاجات دولية, كما طالب مجلس التعاون الخليجي الأمم المتحدة بالتدخل لوقف المعارك في المدينة.

وأضاف البيان أن تكفّل المملكة بنقل الأطفال المصابين في حلب هو "استجابة للنداء الذي أطلقته الجمعية الطبية الأميركية السورية في الأمم المتحدة حول حالة الأطفال المصابين الذين يحتاجون رعاية طبية متخصصة لا تتوافر لهم بسبب القصف المستمر الذي تقوم به القوات السورية على المستشفيات ودور الرعاية الصحية".

وكانت الأمم المتحدة, طالبت يوم الأحد, "بتحرك عاجل" لإنهاء ما وصفته بـ "الجحيم" في حلب الشرقية, مشيرة الى ان المدنيين هناك يعانون من "مستوى وحشية لا يليق بالبشر".

وتعاني العديد من المناطق السورية لاسيما حلب اوضاع انسانية مأساوية, نتيجة الحصار المفروض عليها, وسط تبادل المعارضة والنظام المسؤولية حول تدهور الاوضاع الانسانية, ومطالبات اممية بضرورة السماح في بايصال المساعدات للمناطق المحاصرة.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -