"محادثات بشأن سوريا قد تعقد في 11 شباط المقبل"
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان, يوم الخميس, أن بلاده تعتقد أنه من الضروري ألا يجلس "إرهابيون في قناع جديد" على مائدة المحادثات بين السلطات السورية والمعارضة، المزمع عقدها في 29 الجاري.
وذكرت وكالة (رويترز) أن عبد اللهيان الذي يقوم بزيارة لروسيا انتقد إصرار السعودية على ضم من وصفهم بأنهم "إرهابيون" لقائمة جماعات المعارضة التي ستحضر محادثات جنيف.
ووجهت الأمم المتحدة دعوات إلى السلطات السورية والمعارضة للمشاركة بمحادثات جنيف التي ستبدأ يوم الجمعة المقبل, إلا أن الأمم المتحدة لم تذكر في بيانها أي تفاصيل بشأن المدعوين أو عدد الجماعات التي قد تشارك.
وكانت "الهيئة العليا للمفاوضات", أعلنت الأربعاء, أن اجتماع المعارضة السورية سيستأنف يوم الخميس في الرياض لبحث المشاركة في محادثات جنيف 3, مشيرة الى وجود "عراقيل" روسية وإيرانية تمنع عقد محادثات السلام الجمعة المقبل, في وقت تنتظر فيه ردا من الأمم المتحدة قبل أن تحسم أمرها بشأن المشاركة في هذا اللقاء.
كما أشار عبد اللهيان إلى أن الجولة المقبلة من المحادثات السورية وفقا "لصيغة فيينا" ربما تعقد يوم 11 شباط المقبل.
ويشار إلى أن "صيغة فيينا" هي اجتماع على مستوى الوزراء يضم كلا من الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا وإيران ومصر وقطر ولبنان وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
سيريانيوز