تمكنت الجهات المختصة من العثور على قطع أثرية مخبأة لدى أشخاص في دمشق بهدف بيعها و تهريبها إلى خارج حدود البلاد ، وإلقاء القبض على المتهم.
وذكرت وزارة الداخلية على موقعها الالكتروني، أن قسم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في إدارة الأمن الجنائي بدمشق ألقت القبض على المتهم وتبين أنه يدعى ( ط . ق ).
وأضافت أنه بتحري منزله ومحلّه العقاري عثر فيهما على عدة قطع أثرية من الفخار والزجاج والنحاس وهي عبارة عن (12) قطعة فخارية وواحدة زجاجية، وقطع نقدية نحاسية، وسوارين من النحاس، وقطعة نحاسية على شكل (هاون) صغير، وقطع من الفخار، وحلقة زجاجية وخرزتين لونهما أزرق، كما عُثر في منزله على / 12/ زجاجة دوائية مهربة.
واعترف المتهم خلال التحقيق بحيازته القطع الأثرية بقصد الاتجار فيها بالاشتراك مع شخص من خارج القطر وقيامه بتهريب الأدوية والأقمشة إلى القطر بالاشتراك معه، وأنه وضع القطع الأثرية لديه رهناً، بعد أن دفع للمذكور مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي ثمن أقمشة مهربة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
كما اعترف المتهم أن توقيفه حال دون استلامها والاتجار فيها، كما اعترف أن الأدوية المهربة المضبوطة لديه تعطى للرياضيين كونه يملك نادي كمال أجسام .
وتمت مصادرة الأدوية المهربة، وسلمت القطع الأثرية إلى مديرية الآثار والمتاحف في دمشق، ومازالت التحقيقات مستمرة لإلقاء القبض على المتوارين، ويجري العمل على تقديم المقبوض عليه مع المصادرات إلى القضاء المختص .
سيريانيوز
